«إيني» تعتزم القيام بمشروعات طاقة متجددة في مصر وإيطاليا وباكستان

لتوليد 420 ميغاوات بحلول 2022

«إيني» تعتزم القيام بمشروعات طاقة متجددة في مصر وإيطاليا وباكستان
TT

«إيني» تعتزم القيام بمشروعات طاقة متجددة في مصر وإيطاليا وباكستان

«إيني» تعتزم القيام بمشروعات طاقة متجددة في مصر وإيطاليا وباكستان

تعتزم شركة النفط الإيطالية العملاقة «إيني» القيام بمشاريع للطاقة المتجددة في إيطاليا وباكستان ومصر في إطار خطة لاقتحام مجال الطاقة الخضراء تطمح «إيني» التي استثمرت تاريخيًا بشكل ضئيل في الطاقة المتجددة رغم سجلها القوي في اكتشافات النفط والغاز لتوليد 420 ميغاوات معظمها من الطاقة الشمسية بحلول عام 2022 عن طريق إعادة استغلال أراض مهملة ترتبط حاليا بمشاريع الوقود الأحفوري.
ويزيد العالم حاليا قدرة توليد الطاقة النظيفة بمعدلات أكبر من الفحم والنفط والغاز معا وستنضم «إيني» إلى شركات النفط العملاقة الأخرى التي تيمم وجهها شطر استثمارات الطاقة الخضراء لكبح انبعاثات الكربون وكسب موطئ قدم في القطاع سريع النمو.
وفي العام الماضي حثت شركات النفط الأوروبية الكبرى الحكومات في أنحاء العالم على استحداث نظام لتسعير انبعاثات الكربون في إطار مبادرة أوسع نطاقا صوب اقتصاد منخفض الكربون.
وقالت شركة النفط الفرنسية «توتال» هذا الأسبوع إنها ستشتري «سافت» لصناعة البطاريات عالية التقنية، وذلك في إطار مساعيها لتوسعة نشاط الطاقة المتجددة.
وفي إيطاليا وحدها قالت «إيني» اليوم (الخميس) إنها تتوقع إقامة قدرة لتوليد الطاقة الشمسية تتجاوز 220 ميغاوات في مناطق مثل ليجوريا وسردينيا وصقلية وكالابريا وبوليا وبازيليكاتا بتكلفة تقدر بين 200 و250 مليون يورو.
وستستخدم محطات «إيني» العاملة بالغاز بالتوازي مع الطاقة الشمسية لتغطية أي نقص عندما لا تسطع الشمس.
لكن النفط والغاز يظلان في بؤرة خطط «إيني» الاستثمارية وفي الشهر الماضي استعرض كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي للشركة خططا لاستثمار 20 مليار يورو (23 مليار دولار) في أفريقيا على مدى الأعوام الأربعة المقبلة معظمها في النفط والغاز مع تعزيز مزيج الطاقة بالقارة عن طريق الإنفاق على المصادر المتجددة.
وكانت «إيني» قالت في وقت سابق إنها مستعدة لإنفاق مئات الملايين من اليورو على مشاريع الطاقة الشمسية في أفريقيا، حيث تعد الشركة أكبر منتج أجنبي للنفط والغاز.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.