بعد تقرير «الشرق الأوسط».. تحرك أرجنتيني لتعقب الوفد الإيراني الزائر

بوينس آيرس تطلب توضيحًا رسميًا من بوغوتا حول الزيارة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
TT

بعد تقرير «الشرق الأوسط».. تحرك أرجنتيني لتعقب الوفد الإيراني الزائر

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا

باشرت السلطات الأرجنتينية تحقيقات لمتابعة أي معلومات حول زيارة يعد للقيام بها وفد من «الحرس الثوري» الإيراني، إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا الشهر الحالي. وتبدي السلطات الأرجنتينية قلقها خصوصًا بسبب تشكيلة الوفد الذي يضم على رأسه محسن رباني، المطلوب للإنتربول بشبهة التورط في تفجير مراكز يهودية في بوينس آيرس عام 1992، وعبرت وزارة العدل الأرجنتينية عن «قلقها» إزاء الزيارة المرتقبة، وقالت: «إنها تسعى إلى جمع المعلومات بشأنها».
وكانت «الشرق الأوسط» ووسائل إعلام في أميركا اللاتينية قد تطرقت قبل يومين إلى هذه الزيارة، وكتبت صحيفة «لا نسيون» الأرجنتينية أنه بعد التقارير التي أوردتها «الشرق الأوسط» والصحافة اللاتينية «يجب الحذر تجاه هذه الزيارة»، في إشارة إلى ضرورة التأكد من وجود رباني ضمن الوفد.
وقال السفير الأرجنتيني في كولومبيا مارسيلو إستوبرين إنه بعد اطلاعه على تقرير «الشرق الأوسط»، اتصل رسميا بالسلطات الكولومبية، وطلب منها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتتبع المطلوبين. وذكرت مصادر مقربة من الرئاسة الأرجنتينية أن بوينس آيرس سترسل مذكرة إلى بوغوتا تطلب توضيحًا رسميًا حول ما نشر عن الزيارة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.