«الشرق الأوسط» تحتفي بالزميل ربعي المدهون لفوزه بجائزة البوكر

قال: إن هذا الإنجاز يسجل لصحيفته التي ارتبط معها منذ 15 عامًا

رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» سلمان الدوسري  يمنح  الزميل ربعي المدهون درع  العدد الأول من «الشرق الأوسط» بمناسبة فوزه بجائزة «البوكر» للرواية العربية (تصوير: جيمس حنا)
رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» سلمان الدوسري يمنح الزميل ربعي المدهون درع العدد الأول من «الشرق الأوسط» بمناسبة فوزه بجائزة «البوكر» للرواية العربية (تصوير: جيمس حنا)
TT

«الشرق الأوسط» تحتفي بالزميل ربعي المدهون لفوزه بجائزة البوكر

رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» سلمان الدوسري  يمنح  الزميل ربعي المدهون درع  العدد الأول من «الشرق الأوسط» بمناسبة فوزه بجائزة «البوكر» للرواية العربية (تصوير: جيمس حنا)
رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» سلمان الدوسري يمنح الزميل ربعي المدهون درع العدد الأول من «الشرق الأوسط» بمناسبة فوزه بجائزة «البوكر» للرواية العربية (تصوير: جيمس حنا)

احتفلت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس بفوز الزميل ربعي المدهون بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) في دورتها التاسعة للعام الحالي 2016 بروايته «مصائر.. كونشرتو الهولوكوست والنكبة».
وأقيم الحفل بحضور الزميل سلمان الدوسري، رئيس التحرير، ونائبه علي إبراهيم، ومساعدي رئيس التحرير عيدروس عبد العزيز وزيد بن كمي، والزميلات والزملاء العاملين في مقر الصحيفة في العاصمة البريطانية لندن.
وفي بداية الحفل رحب الزميل سلمان الدوسري بالزميل ربعي المدهون، ووصف فوزه بأنه إنجاز مهم له كما هو لصحيفة «الشرق الأوسط».
ونوه رئيس التحرير باستقبال الزملاء خبر فوز الزميل ربعي المدهون، الذي خلق حالة من الفرح بين الجميع؛ وهو ما يعكس العلاقات المهنية الودية بين الزملاء داخل المؤسسة، مشيدا ببيئة العمل التي تعيشها صحيفة «الشرق الأوسط» بتكاتف الجميع.
إلى ذلك، عدّ الزميل ربعي المدهون في كلمة موجزة، أن فوزه هو فوز لصحيفة «الشرق الأوسط» التي ارتبط اسمه بها منذ أكثر من 15 عاما، مقدما شكره للزميل رئيس التحرير وللزملاء كافة على دعمه وتشجيعه، وعلى تنظيم هذا الحفل التكريمي له.
وقال الزميل إنه «حينما أعلنت النتائج لجائزة البوكر كان أمامه مشهدان، الأول مشهد الصحافة الأجنبية وفلاشات الكاميرات العالمية وكيف تناقلت الخبر، فيما كان المشهد الثاني الذي كان حاضرا أمامه هو تصور مكتب (الشرق الأوسط) في لندن ومدى فرحة زملائه بخبر فوزه بالجائزة».
وفي نهاية الحفل، قدم رئيس التحرير الزميل سلمان الدوسري درعا تذكارية للزميل ربعي المدهون، متمنيا له مزيدا من التوفيق في حياته العملية والعلمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.