استئناف إصدار وثائق تأمين السيارات في السودان بالأسعار الجديدة

رفع سعر بوليصة سيارات الملاكي بأكثر من 1000%

استئناف إصدار وثائق تأمين السيارات في السودان بالأسعار الجديدة
TT

استئناف إصدار وثائق تأمين السيارات في السودان بالأسعار الجديدة

استئناف إصدار وثائق تأمين السيارات في السودان بالأسعار الجديدة

من المنتظر أن تباشر شركات التأمين السودانية خلال اليومين المقبلين إصدار وثائق تأمين السيارات والمركبات الإجباري الذي يؤمّن الطرف الثالث، وصدرت بموجبه أسعار بزيادات عالية جديدة أول من أمس من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، وذلك بعد توقفها عن إصدار جميع وثائق تأمين السيارات بعد صدور قرار رفع الدية من 30 ألفا إلى 330 ألف جنيه سوداني (نحو 56 ألف دولار) بداية الشهر الحالي.
وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» الأستاذة حليمة نيال محمد، مدير إدارة التراخيص بهيئة الرقابة على التأمين بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بوزارة المالية، أن «الأسعار الجديدة للتأمين الإجباري التي صدر بها منشور الزيادات في أسعار تأمين الطرف الثالث، الذي بموجبه رفعت أسعار التأمين الإجباري لكافة المركبات والسيارات بنسب متفاوتة تناسب الزيادات التي حدثت في الدية الشرعية من 30 ألفا إلى 330 ألف جنيه، أصبح ساري المفعول، ويلزم شركات التأمين بالعمل به وفقا لما ورد في قرار وزارة المالية الأخير»، معلنة أن التأمين الإجباري إلزامي لكل قائد مركبة ووسيلة نقل، ودونه لا يتم السماح لأي مركبة بالسير في الشوارع. وأوضحت الأستاذة حليمة، أن الأسعار الجديدة تم وضعها بناء على دراسات شاملة أجريت حديثا بعد قرار الهيئة القضائية تطبيق منشور الدية بداية الشهر الحالي، وشارك في الدراسة الإدارة العامة للمرور وشركات التأمين والقومسيون الطبي وجهات أخرى، وتوصلوا إلى الأرقام التي صدر بها المنشور، مؤكدة أن الأسعار الجديد تناسب رفع قيمة الدية الشرعية من 30 ألفا إلى 330 ألف جنيه.
وحول التأمين الشامل للمركبات، قالت مديرة التراخيص والإشراف بهيئة الرقابة على التأمين: إن «هذا النوع من التأمين ليس ملزما لترخيص السيارة، وإنما يؤمن السيارة نفسها وصاحبها والطرف الثالث، بحيث إن المؤمن لدى أي شركة، تتولى الشركة نيابة عنه دفع الخسائر التي تعرضت لها المركبة المؤمنة والسيارة التي تعرضت للتلف والطرف الثالث، إن كان هناك طرف ثالث»، مشيرة إلى أن أسعار التأمين الشامل لم يطرأ عليها تعديل بالزيادة في منشور وزارة المالية الأخير الذي رفع سعر التأمين الإجباري، وبالتالي فإن شركات التأمين تسعى حاليا لتوفيق أوضاعها وفقا لمنشور زيادة الدية الأخير مع شركات إعادة التأمين في الخارج، والتي تعيد الشركات السودانية تأمين الوثائق لديها، وهي شركات عالمية تجتمع عادة نهاية كل عام ميلادي، موضحة في هذا الصدد أن منشور القضائية الأول بزيادة أسعار الدية تقرر تأجيل تطبيقه على شركات التأمين حتى الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2017؛ وذلك حتى تتمكن من توفيق أوضاعها مع شركات إعادة التأمين العالمية. هذا، ووفقا للمنشور الجديد من وزارة المالية الذي أبلغت به شركات التأمين، ارتفع سعر التأمين الإلزامي للسيارة الملاكي من 114 إلى 1170 جنيها سنويا، وبلغ سعر وثيقة سيارات الليموزين التجارية 4000 جنيه زائد 20 جنيها لكل راكب، والدفارات «سيارات النقل الكبيرة» 5770 جنيها زائد 20 جنيها على كل راكب، الأمجاد داماس «سيارات نقل صغيرة تتسع لـ7 ركاب» 1550 جنيها زائد 20 جنيها لكل راكب، والحافلة 11 راكبا 2200 جنيه زائد 20 جنيها لكل راكب، الركشات «مركبة نارية ذات ثلات عجلات، وتسمى أيضا توكتوك أو بجاج «1320 جنيها زائد 20 جنيها لكل راكب، والحافلة 20 راكبا 1294 جنيها زائد 20 جنيها عن كل راكب، والموتر «الدراجة النارية» 570 جنيها، و1200 جنيه لسيارات الإسعاف.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.