سفارة خادم الحرمين في بريطانيا: انتهاء محاكمة قاتل المبتعثة السعودية بإدانته

سفارة خادم الحرمين في بريطانيا: انتهاء محاكمة قاتل المبتعثة السعودية بإدانته
TT

سفارة خادم الحرمين في بريطانيا: انتهاء محاكمة قاتل المبتعثة السعودية بإدانته

سفارة خادم الحرمين في بريطانيا: انتهاء محاكمة قاتل المبتعثة السعودية بإدانته

أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، بيانًا اليوم (السبت)، حول انتهاء محاكمة المتهم بقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع.
وقالت السفارة في بيانها: «إن محاكمة المتهم بقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، انتهت اليوم، بإدانة هيئة المحلفين للمتهم جيمس فيروثر البالغ 17 سنة بجريمة القتل، وذلك بعد المحاكمة التي استمرت أسبوعين، وحضرها ممثل رسمي من السفارة وفريق من المحامين الذين كلفتهم بمتابعة القضية، وبإشراف مباشر من الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة».
وأوضحت السفارة أن القاضي سيصدر يوم الجمعة القادم، الحكم على القاتل لقاء الجرائم التي ارتكبها، مشيدة باستقلالية ونزاهة القضاء البريطاني والجهود التي بذلتها السلطات الأمنية البريطانية في القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.