«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»
TT

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»

تجري شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» حاليا اختبارات على نسخة جديدة تجارية من خدمة البريد الإلكتروني «أوتلوك»، حيث يدفع المستخدم اشتراكا شهريا قدره 99.3 دولار مقابل منع وصول الرسائل الإعلانية إلى صندوق بريده على الخدمة، مع حقه في إنشاء ما يصل إلى 5 حسابات بريدية مخصصة، ومزايا أخرى كثيرة. وتطلق الشركة على النسخة الجديدة اسم «أوتلوك بريميوم» (أوتلوك الممتازة)، وهي متاحة حاليا لمن يطلب دعوة للمشاركة في الاختبارات.
وبحسب صفحة «الأسئلة المتكررة»، فإن المستخدمين الذين تلقوا دعوة للمشاركة في الاختبارات سيستقبلون رسالة ترحيب خلال خمسة أيام تقريبا بعد الاشتراك فيها. وفي هذه الحالة، يمكنهم الاختيار من بين عدة أسماء نطاقات بريد إلكتروني متاحة لتكون عناوين حساباتهم المخصصة التي يمكن استخدامها إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني الموجودة في إرسال الرسائل والاشتراك في خدمات «مايكروسوفت» الأخرى.
وتقول صفحة «الخدمة التجريبية» إنه إلى جانب صندوق البريد الخالي من الرسائل الإعلانية، وعناوين الحسابات الخمسة المخصصة، فإنها تتيح الخدمة مجانا لمدة عام قبل بدء تحصيل الاشتراك الشهري وهو 99.3 دولار.
وفي الوقت نفسه، فإن النسخة العامة من خدمة البريد الإلكتروني «أوتلوك دوت كوم» ستسمح بوصول الرسائل الإعلانية من أشخاص غير موجودين على قائمة اتصالات المستخدم، كما تتيح «مايكروسوفت» للمستخدمين خيار التخلص من الإعلانات تماما مقابل 95.19 دولار سنويا.
وبحسب موقع «بي سي ماجازين»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن هذه الخصائص الخالية من الإعلانات ساعدت خدمة «أوتلوك دوت كوم» في الحصول على جائزة «الاختيار» التي يقدمها الموقع، رغم أنها ما زالت أقل شهرة من خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل»، التي تقدمها شركة «جوجل» لخدمات الإنترنت.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.