خادم الحرمين في الأزهر: سندعمكم بكل ما يلزم

الملك سلمان والرئيس السيسي يشهدان توقيع اتفاقات جديدة بينها إنشاء منطقة حرة في سيناء * مجلس الوزراء المصري: جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان

الملك سلمان بعد أدائه الصلاة في جامع الأزهر أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بعد أدائه الصلاة في جامع الأزهر أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين في الأزهر: سندعمكم بكل ما يلزم

الملك سلمان بعد أدائه الصلاة في جامع الأزهر أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بعد أدائه الصلاة في جامع الأزهر أمس (تصوير: بندر الجلعود)

في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الأزهر أمس, وتفقد أعمال ترميم الجامع، التي تتم بمنحة من المملكة العربية السعودية. كما وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية شرق القاهرة، وخاطب قادة الأزهر قائلا: «سندعمكم بكل ما يلزم إن شاء الله».
يأتي هذا في وقت يستعد فيه البرلمان المصري لزيارة تاريخية للملك سلمان اليوم.
وخلال الزيارة، دعا خادم الحرمين الشريفين وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة, خاصة في ظل التحديات الراهنة، التي تستهدف الأمة, وتسعى إلى تمزيق وحدتها، مؤكدين أهمية استمرار التعاون والتكاتف بين المملكة العربية السعودية والأزهر, للحفاظ على الثوابت الدينية ونبذ الفكر المتطرف.
وحرص الملك سلمان والدكتور الطيب على صلاة ركعتين فور دخولهما الجامع الأزهر، وخلال الزيارة قام الملك سلمان والدكتور الطيب بالترحم على الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وشهد الملك سلمان والرئيس السيسي مساء أمس، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات الجديدة، من أهمها التوقيع والإعلان عن إنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة في سيناء، وإقامة صندوق استثماري بين الجانبين بنحو 60 مليار ريال سعودي (16 مليار دولار).
إلى ذلك أصدر مجلس الوزراء المصري بيانا مساء أمس, أوضح فيه أن التوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية, يعد إنجازا مهما من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة, بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما، مبينا أن ترسيم الحدود أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.
...المزبد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».