مؤتمر شبابي عربي في عمان بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار»

نظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار

مؤتمر شبابي عربي في عمان بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار»
TT

مؤتمر شبابي عربي في عمان بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار»

مؤتمر شبابي عربي في عمان بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار»

شدد المدير العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات «مركز الحوار العالمي» (كايسيد) فهد أبو النصر على أهمية الحوار داخل المجتمعات لاستيعاب الآخر ومنحه الحق الكامل في إبداء وجهة نظره والتعبير عنها.
وقال في افتتاح أعمال المؤتمر التدريبي الذي يقيمه المركز في عمان بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار» ويستمر لمدة 3 أيام، إنه لا بد من تطوير الحوار والتسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمعات، ولابد أن يطغى صوت العقل والحكمة على الحوار في وسائل التواصل الاجتماعي، بما يخدم الإنسانية، ويصب في مصالح الشعوب.
واعتبر أن الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، ويجب منحهم الفرصة الكاملة في التعبير عن وجهة نظرهم، وتعزيز مفهوم قبول الآخر لديهم، بما يسمح بإشاعة أجواء التسامح والاعتدال بعيدًا عن التعصب.
وشدد على أهمية منح الشباب دورًا فاعلاً في كل المجتمعات، معتبرًا أنهم ركيزة أساسية لأي تغيير إيجابي في أي مجتمع، وهم يمثلون نسبة عالية من أبناء ذلك المجتمع.
وأشار إلى أهمية المؤتمر وما يحمله من مواضيع إيجابية، معربًا عن أمله في أن تنعكس ورشات العمل التي ستقام على هامش المؤتمر بشكل إيجابي على المتلقين من شباب وشابات، منوهًا بأنه يشارك في الملتقى نحو 60 شابا وشابة يمثلون كل أطياف الديانات والطوائف في الوطن العربي، من الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، ويمثل تجربة تدريبية كانطلاق لمجموعة من التدريبات تشمل لقاءات أخرى تعقد في كل من القاهرة وإربيل وتونس ودبي، وتشمل لاحقا كل الدول العربية.
وبين أن الملتقى يهدف إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يوجد فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وذلك حفاظا على التنوع الديني والثقافي من خلال تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
ويهدف أيضًا - وفقًا لأبو النصر - لإطلاق حملات إلكترونية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله، وخصوصًا المرتكب منه باسم الدين، ومكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بدعم من بعض الرموز المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أن الملتقى يؤكد على دعم التنوع والعيش المشترك وتعزيز الحوار والمواطنة وقبول الآخر في المنطقة، إلى جانب تركيزه على تأهيل قيادات دينية ومؤسسية وبناء شبكة محلية وإقليمية من المدربين الشباب ونشطاء الحوار بدعم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار.
وأشار إلى أن المركز درب نحو 120 شابا وشابة من مختلف الدول العربية في اللقاء التدريبي العام الماضي، وذلك إيمانًا بأن للشباب الدور الأبرز في قيادة حاضر ومستقبل الأمة العربية، مبينًا أن التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للحوار ينبع من المساحة الكبيرة التي تحتلها بعقول الشباب ومن الانتشار الواسع لها.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».