وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج قال لـ «الشرق الأوسط» إن {حزب الله} يعرقل لصالح إيران

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج
TT

وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج

قال نبيل دو فريج، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، إن عراقيل «حزب الله» تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن الحكومة باقية وتعمل بصعوبة في غيابه.
وأشار دو فريج إلى استحالة وصعوبة انتخاب رئيس في هذه المرحلة، معتبراً أن «العراقيل ما زالت قائمة وتحديداً من قبل (حزب الله) و(النائب) العماد ميشال عون». وأضاف الوزير خلال حوار مع «الشرق الأوسط» أن «حزب الله» «لا يريد رئيساً للجمهورية كي يبقى هذا الاستحقاق ورقة في يد إيران التي لم تجنِ شيئاً لا من سوريا ولا من العراق، وهي تجهد للإمساك بالملف اللبناني لتناور من خلاله إقليمياً ودولياً». وأردف أن المجتمع الدولي وعلى غرار لبنان «يسعى إلى طائفٍ آخر في كلّ من سوريا والعراق»، كما كانت الحال إبّان الحرب اللبنانية، موضحاً أن «التوصل إلى اتفاق الطائف هو الذي أوقف الحرب في لبنان وكان ضامناً للسلم الأهلي وبات الدستور».
من جهة أخرى، استنكر دو فريج الحملات التي تطال السعودية ودول الخليج دون وجه حق، مندداً بما يقوم به «حزب الله» في هذا السياق «لأنه نكرانٌ للجميل من خلال التعرّض للسعودية التي كانت لها اليد الطولى في دعم لبنان في كل المفاصل، وفي السرّاء والضرّاء».
....المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.