النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أوقعت انفجارات هزت مطارا دوليا ومحطة للمترو في بروكسل، صباح اليوم (الثلاثاء)، 34 قتيلا على الأقل، هم 20 في انفجار بمحطة مترو و14 في تفجيرين بمطار بروكسل، وقد تبنى تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عنه، وبثت السلطات البلجيكية صورة التقطها فيديو المراقبة ويظهر فيها المنفذون المفترضون للاعتداءات. في السعودية، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهادة الدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والحضارية الممنوحة له من جامعة الملك سعود. وعن إجرام عناصر تنظيم "داعش"، قد يتساءل كثيرون عن وحشية عناصر تنظيم "داعش"، وفظاعة الأعمال الارهابية التي ينفّذها التنظيم في العديد من عواصم العالم. وقدرة عناصره على التنكيل بالبشر بطريقة لا يتصورها عقل إنسان. ولكنّ هذا الاجرام في التنظيم المتطرف، يؤكد أنّه يضم في صفوفه، العديد من متعاطي وتجار المخدرات. وجددت مصادر أمنية كويتية، التأكيد على أن التعامل أو التعاطي أو التعاطف مع أي منظمة محظورة في البلاد ومصنفة إرهابية ومنها "حزب الله"، يضع صاحبها في خانة العقوبة؛ وهي الإبعاد للوافد. في الاقتصاد، انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم، عقب ورود تقارير بشأن وقوع انفجارين في المطار الرئيسي ببروكسل. وفي الرياضة، مونديال 2006 بداية كشف فضائح بيع الأصوات. اما أبرز الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن تنديد مسؤولين في تونس بما اعتبروه حملة إعلامية إيطالية ضد صادراتها من زيت الزيتون بعد أن رصدت السوق الأميركية حالات غش في صادرات معلبة قادمة من إيطاليا. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
«داعش» يتبنى تفجيرات بروكسل ويهدد بـ«أيام سود»
الإرهاب يضرب «نقل» بلجيكا.. وأوروبا تتأهب
خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية وندعو إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة
الكويت تحيل المؤيدين لـ«حزب الله» إلى النيابة.. وتترصد مواقع التواصل
«العدل» الأميركية: اتهام 3 أشخاص بانتهاك الحظر الأميركي المفروض على إيران
«داعشيو» بلجيكا.. من الحشيش وحانات الشواذ إلى الإرهاب
مقتل جندي تركي بتفجير في نصيبين قرب الحدود السورية
97 % من مياه غزة غير صالحة للشرب
السفارة السعودية في بلجيكا تطلب من مواطنيها الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتوخي الحذر
الحكومة الأميركية: وجدنا وسيلة لاختراق «آيفون» أحد منفذي هجوم سان برناردينو
مستقبل ساركوزي مهدد بعد قبول القضاء بصحة التسجيلات الهاتفية
روسيا تصدر حكمًا بالسجن 22 سنة بحق الطيارة الأوكرانية
تونس تمدد حالة الطوارئ 3 أشهر إضافية
رابطة العالم الإسلامي تدين العمل الإرهابي في بروكسل
الرئيس المصري يستعرض الأوضاع الأمنية في شمال سيناء
مفوضية اللاجئين تندد بتحول مخيمات استقبال المهاجرين في اليونان إلى «مراكز احتجاز»
العراق: 5 قتلى من القوات العراقية في هجوم انتحاري غرب تكريت
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة جديدة لإطلاق قذائف صاروخية
«مجلس التعاون» يدين تفجيرات بروكسل ويصفها بـ«الجريمة البشعة»
تونس تعيد فتح المعابر الحدودية مع ليبيا
مصر تطرح أمام «الساحل والصحراء» إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب
رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار
بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس«زيكا»
غينيا تخضع 816 شخصًا للمراقبة بعد عودة «الإيبولا»
رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده
مجلس الشورى يوافق على إضافة عقوبة التشهير لبعض أنظمة الزراعة
خادم الحرمين يستقبل الأمراء ومفتي السعودية وعددا من المواطنين في قصر اليمامة
خادم الحرمين يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود
خادم الحرمين يستقبل رئيس البرلمان بجمهورية جورجيا
رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده
انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم
مونديال 2006 بداية كشف فضائح بيع الأصوات
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بالأمن خلال اليورو بعد هجمات بروكسل
إلغاء تدريبات منتخب بلجيكا بعد أحداث بروكسل
شيك حارس آرسنال يفوز بجائزة أفضل لاعب في التشيك للمرة الثامنة
كاريك متفائل بشأن فرصه في الانضمام إلى تشكيلة منتخب إنجلترا
850 صورة توازي مقتنيات متاحف دبي في اختتام «معرض دبي للصورة 2016»
«سبوتيفاي» للبث الموسيقي تؤكد أن عدد مشتركيها تجاوز 30 مليونًا
الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ
دراسة: بدانة الأمهات أو الآباء تنتقل إلى الأطفال عند الولادة
نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع
اختراع جديد يمكنك من اصطحاب حيوانك الأليف أثناء السفر بالدراجة النارية
زيت الزيتون يتسبب في حملة إعلامية عدائية بين تونس وإيطاليا
تسوس الأسنان.. نصف سكان الكرة الأرضية يشكون منه و95% من الأطفال مصابون به



«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث مع غوتيريش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث مع غوتيريش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

بحثت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن تطورات غزة، الأربعاء، مع أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، دعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي يكفل تلبية حقوق الشعب بتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الاجتماع الذي حضره الأعضاء: الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، ووزراء الخارجية بدر عبد العاطي (مصر)، والدكتور عبد اللطيف الزياني (البحرين)، وهاكان فيدان (تركيا)، وريتنو مارسودي (إندونيسيا)، وأمينا جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومنظمة التعاون الإسلامي حسين طه.

وناقش الاجتماع، الذي جاء على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التطورات الخطيرة في غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري ضد المدنيين العُزل، حيث جدّدت اللجنة موقف الدول العربية والإسلامية الموحَّد الرافض للعدوان، ودعوتها لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني.

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع غوتيريش (الأمم المتحدة)

وبحث أعضاء اللجنة أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بوصفها ضرورة لا بديل عنها في جميع عمليات الاستجابة الإنسانية بغزة، مشددين على أهمية التصدي للحملات المُمنهجة التي تستهدف تقويض دورها، مع استمرار دعمها لضمان إيصال المساعدات الضرورية للمحتاجين.

وطالبوا بالتصدي لكل الانتهاكات الصارخة التي تُمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتزيد المأساة الإنسانية، وعرقلتها دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، مؤكدين أهمية محاسبة إسرائيل على الانتهاكات المتواصلة في القطاع والضفة الغربية المحتلة، والتصدي لعمليات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال لتنفيذها.

ونوّه الأعضاء بأهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الكافية والعاجلة لغزة، معبّرين عن رفضهم تقييد دخولها بشكلٍ سريع ومستدام وآمن، ومقدّرين جهود غوتيريش ومواقفه خلال الأزمة، خصوصاً فيما يتعلق بجهود حماية المدنيين، وتقديم المساعدات.

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية مع غوتيريش في نيويورك (الأمم المتحدة)

من جانب آخر، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن صناعة السلام تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة، «فخلف كل تعطيل لمسارات السلام والتسويات السياسية، نجد بعض القيادات السياسية تُغلِّب مصالحها الشخصية واعتباراتها الحزبية على المصالح الجامعة والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما انعكس بشكل واضح على كفاءة المنظمات الدولية، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، في أداء مهامها».

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان «القيادة في السلام»، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية السعودي إن «الاجتماع يأتي في فترة تتصاعد فيها وتيرة الصراعات والأزمات، وتتضاعف التحديات والتهديدات المشتركة، وتتنامى أزمة الثقة في النظام الدولي متعدد الأطراف، وقدرته على تحقيق آمال الشعوب بمستقبل يسوده السلام والتنمية».

وشدد على أن «هذه الظروف تُحتِّم علينا تقييم حالة العمل الدولي متعدد الأطراف، وأسباب تراجعه عن حلّ الأزمات ومعالجة التحديات المشتركة»، متابعاً: «ولعلّ النظر الجاد في الإسراع بعملية إصلاح مجلس الأمن أصبح ضرورة مُلحّة أكثر من أي وقت مضى»، ومنوهاً بأن «استعادة الاحترام للمواثيق والأعراف الدولية تأتي عبر تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة منتهكيه دون انتقائية».

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن التحدي لا ينحصر في عجز منظومة السلم والأمن والمؤسسات الدولية عن الاستجابة للتحديات المشتركة، بل يتعداه ليشمل غياب «القيادة من أجل السلام»، مضيفاً: «للخروج من دائرة العنف والأزمات، يجب علينا تمكين القيادة الدولية المسؤولة، وإحباط محاولات تصدير المصالح السياسية الضيقة على حساب أمن الشعوب وتعايشها».

ولفت إلى أن «غياب التحرّك الدولي الجادّ لإيقاف التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر هو دليل قاطع على ما يعانيه النظام الدولي متعدد الأطراف من قصور وتضعضع في الإرادة السياسية الدولية».

وأبان وزير الخارجية السعودي أن بلاده تؤمن بأن السلام هو الأساس الذي يمهّد للتعاون والتنمية، وهو الحامي لديمومتهما، مؤكداً دعمها النظام الدولي متعدد الأطراف، وسعيها لتطويره وتمكين مقاصده، واستعادة الثقة بمؤسساته، والتزامها بتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق الأمن والتنمية المشتركة.

وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن حول «القيادة في السلام» (واس)

إلى ذلك، شارك الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع الوزاري بشأن السودان، على هامش أعمال الجمعية العامة، الذي تناول المستجدات، وأهمية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوداني.

كما شارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي و«البينيولكس»، الذي استعرض فرص تعزيز التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات، ومن بينها إمكانية زيادة التبادل التجاري، وتطوير العمل التنموي والاقتصادي. كما ناقش آخِر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية؛ بما فيها حرب غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري بشأن السودان (واس)

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السعودي، إن بلاده تؤمن بضرورة تعزيز آليات التشاور بين مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية، مثمّناً القرار التاريخي لسلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وشدّد خلال مشاركته في اجتماع ترويكا جامعة الدول العربية (السعودية، البحرين، العراق) مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الرياض الكامل لجهود الوساطة التي تبذلها القاهرة والدوحة وواشنطن، ورفضها للإجراءات الإسرائيلية التي تعرقلها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان دعم السعودية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقديرها للجهود التي تبذلها في قطاع غزة.

وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن (واس)

وأكد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والشركاء الدوليين من أجل إحراز تقدم ملموس بقضايا المنطقة، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

وشارك وزير الخارجية السعودي، في الفعالية السنوية لدعم أعمال (الأونروا)، حيث جرى بحث ضرورة توفير الدعم اللازم لها، لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.