رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده

رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده
TT

رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده

رئيس البرلمان الجورجي يثمن جهود خادم الحرمين لدعم العلاقات مع بلاده

ثمن ديفيد أوسوباشفيلي رئيس البرلمان في جمهورية جورجيا، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وجورجيا.
وأعرب رئيس البرلمان الجورجي عقب اجتماعه مع الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى اليوم (الثلاثاء) في مقر المجلس، عن سروره بالالتقاء بكبار المسؤولين في المملكة وعلى رأسهم الملك سلمان، وقال: "اللقاء كان مشجعاً ولمسنا من لدن خادم الحرمين حرصاً على تعزيز العلاقات الثنائية وسعدنا بوصفه لنا دائماً في أكثر من موضع بأننا أصدقاء السعودية، أصدقاء للشعب، وأصدقاء لحكومة المملكة".
وأكد اوسوباشفيلي أن الاجتماع مع رئيس مجلس الشورى وضع الأسس لتعزيز العلاقات الثنائية سواء على المستوى التجاري أو على المستوى السياسي، مضيفا "لمسنا رغبة زملائنا في مجلس الشورى بتعزيز العلاقات الثنائية".
وعبر رئيس البرلمان الجورجي عن سعادته بالمساعي للتأسيس لشراكة استراتيجية بين السعودية وجورجيا، مشيداً بمكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أكد على اتفاق في عدة مواقف وتقاربهما فيما يخص الوقوف ضد الإرهاب، والدعوة إلى التعايش السلمي ورفض النزاعات الدينية وتعزيز الفهم المشترك والقبول للآخر.



السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
TT

السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)

أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي بداية كلمة الأمير فيصل شدّد على أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف.

وقال وزير الخارجية: «إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة».

وتطرق وزير الخارجية للتصعيد في المنطقة وقال: «إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع».

وطالب وزير الخارجية بوقف الحرب قائلاً: «إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع»، وأضاف: «إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان».

وشدد وزير الخارجية على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال. وقال: «نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين. إنّ تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

واختتم وزير الخارجية كلمته بإعلان إطلاق «التحالف الدوليٍ لتنفيذ حل الدولتين»، قائلاً: «إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين».