كارثة جوية إماراتية في روسيا

عنصر إنقاذ روسي يعاين حطام طائرة شركة {فلاي دبي} الإماراتية  التي تحطمت في مطار روستوف ـــ أون ـــ دون في جنوب روسيا فجر أمس مما أدى الى مقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم  62 شخصا (رويترز)
عنصر إنقاذ روسي يعاين حطام طائرة شركة {فلاي دبي} الإماراتية التي تحطمت في مطار روستوف ـــ أون ـــ دون في جنوب روسيا فجر أمس مما أدى الى مقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 62 شخصا (رويترز)
TT

كارثة جوية إماراتية في روسيا

عنصر إنقاذ روسي يعاين حطام طائرة شركة {فلاي دبي} الإماراتية  التي تحطمت في مطار روستوف ـــ أون ـــ دون في جنوب روسيا فجر أمس مما أدى الى مقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم  62 شخصا (رويترز)
عنصر إنقاذ روسي يعاين حطام طائرة شركة {فلاي دبي} الإماراتية التي تحطمت في مطار روستوف ـــ أون ـــ دون في جنوب روسيا فجر أمس مما أدى الى مقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 62 شخصا (رويترز)

أعلنت شركة فلاي دبي الإماراتية تحطم طائرة ركاب تابعة لها من طراز بوينغ «737 - 800»، وذلك أثناء هبوطها في مطار مدينة روستوف أون دون، في وقت مبكر من يوم أمس السبت، في الوقت الذي توقعت فيه السلطات الروسية مقتل 62 شخصا كانوا على متنها بمن فيهم الطاقم.
وقالت «فلاي دبي» إنها تأسف لتأكيد أن رحلتها «إف زد 981» تحطمت عند الهبوط، وتم تأكيد وفيات كنتيجة لهذا الحادث المأساوي، حيث أقلعت الرحلة من مطار دبي الدولي في الساعة 18:20 بتوقيت غرينتش، متجهة إلى روستوف أون دون، ووقع الحادث في تمام الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش.
وأضافت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه يوم أمس: «نحن نسعى لجمع المعلومات بأسرع ما يمكن، وفي هذه اللحظات الأليمة فإن قلوبنا مع المسافرين والطاقم على متن الرحلة المذكورة، وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة المتضررين من هذا الحادث، وحاليا نطبق آلية الاستجابة للأزمات وسنعمل عن قرب مع جميع الجهات المعنية، وسننشر التفاصيل عندما تتوفر بشكل عاجل ودوري».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».