«الغاز السعودية» تعيد تعبئة 94 مليون أسطوانة

خلال العام الماضي

«الغاز السعودية» تعيد تعبئة 94 مليون أسطوانة
TT

«الغاز السعودية» تعيد تعبئة 94 مليون أسطوانة

«الغاز السعودية» تعيد تعبئة 94 مليون أسطوانة

قالت شركة الغاز والتصنيع الأهلية في السعودية (غازكو)، إنها أعادت تعبئة أكثر من 94 مليون أسطوانة بالغاز المسال (LPG) خلال العام الماضي، شملت الأسطوانات التي يبلغ حجمها (11 كلغم إلى 22 كلغم)، ما يعني تحقيق زيادة قدرها 4.7 في المائة، مقارنة بمعدلات الإنتاج وإعادة التعبئة في عام 2014.
وقال الدكتور إياس الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة الغاز والتصنيع الأهلية: «عملية صيانة أسطوانات الغاز تتم من خلال عدد من الإجراءات التي تشمل اختبارها وفحصها بشكل دقيق، وإجراء عملية الفرز اللازمة بإتلاف الأسطوانات غير القابلة للاستخدام، وإخضاع المتبقي لعمليات الاختبار والجودة وفق أعلى معايير السلامة والأمان العالمية، حيث بلغ عدد الأسطوانات التي تمت صيانتها خلال العام الماضي نحو 1.2 مليون أسطوانة، وبذلك يصل إجمالي الأسطوانات المصانة أكثر من 9 ملايين أسطوانة منذ بدء العمل في الورشة المركزية».
يشار إلى أنه يتمثل نشاط الشركة الرئيسي في نقل وتعبئة وتسويق غاز البترول المسال كخليط مكون من غازي البيوتان والبروبان أو من غاز البيوتان أو البروبان بشكل منفصل، بالإضافة إلى تسويق الأسطوانات والخزانات الفارغة والقطع الخاصة بها والمعدة لنقل الغازات، وكذلك القيام بتنفيذ التمديدات وتركيب الخزانات في مواقع المستهلكين.
ويشمل هذا النشاط بحسب بيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، جميع استخدامات الغاز المتعددة سواء ما كان منها للاستعمال المنزلي أو للأغراض الصناعية أو الزراعية أو التجارية، ولتحقيق ذلك فإن الشركة تمتلك محطات كثيرة للتعبئة وأسطولاً كبيرًا للنقل والتوزيع، كما أن الشركة تقوم بجميع الأعمال المتعلقة بصناعة ونقل وتسويق المواد البترولية والكيميائية والزجاج وقطع غيار السيارات والمعدات وإنشاء مراكز الخدمة البترولية وصيانة المعدات والسيارات، كما يجوز لها تملك العقارات وشراء الأراضي لإقامة المباني عليها واستثمارها بالبيع والإيجار لصالح الشركة.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.