«أرامكو» تطلق مسابقة «اقرأ» 2016.. وتطمح لاجتذاب 10 آلاف متسابق

ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالتزامن مع معرض الرياض للكتاب

«أرامكو» تطلق مسابقة «اقرأ» 2016.. وتطمح لاجتذاب 10 آلاف متسابق
TT

«أرامكو» تطلق مسابقة «اقرأ» 2016.. وتطمح لاجتذاب 10 آلاف متسابق

«أرامكو» تطلق مسابقة «اقرأ» 2016.. وتطمح لاجتذاب 10 آلاف متسابق

أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، التابع لأرامكو السعودية، مسابقة (اقرأ) الوطنية في نسختها الرابعة (2016)، بالتزامن مع بدء فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يشارك فيه المركز بجناح خاص للتعريف ببرامجه. فيما سيبقى باب التسجيل في المسابقة مفتوحًا حتى 18 أبريل (نيسان) 2016.
وتتطلع مسابقة (اقرأ) إلى رفع سقف المشاركات في مرحلتها الأولى هذا العام إلى 10 آلاف، خصوصًا أنها متاحة للطلاب والطالبات، في جميع المراحل الدراسية المتوسطة والثانوية والجامعية. وسيقام الحفل الختامي للمسابقة في مقرّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في سبتمبر (أيلول) المقبل.
بدوره، أوضح المشرف على مسابقة (اقرأ)، البراء العوهلي، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب في المملكة، مشيرًا إلى أن جميع المشاركات على الموقع الإلكتروني ستخضع لمراجعات دقيقة من قبل لجان متخصّصة، يتم من خلالها اختيار أفضل 200 مشاركة للانتقال إلى المرحلة الثانية من المسابقة (المقابلات الشخصية)، والتي ستبدأ بتاريخ 21 أبريل 2016. في كل من الرياض والدمام وجدة.
وينتقل أفضل 40 مشاركًا يتم اختيارهم إلى المرحلة الثالثة من المسابقة وهي (الملتقى الإثرائي)، التي يتنافس خلالها المشاركون قبل اختيار 10 متأهلين منهم لمرحلة (تقديم العروض) في الحفل الختامي لهذه المناسبة في ذي الحجة المقبل، الذي سيشهد في نهايته تتويج 3 فائزين بلقب (قارئ العام) من كل مرحلة دراسية، مضيفًا أنه سيتم أيضًا اختيار 3 فائزين عن مسابقة (قارئ الجمال) التي تُعنى بنشر ثقافة القراءة من خلال التصوير الفوتوغرافي.
وأكد العوهلي أن المسابقة انطلقت نسختها الأولى في العام 2013 وكانت تهدف إلى نشر ثقافة القراءة والمعرفة في إطارٍ إلهامي شيّق، إضافة إلى رفع مستوى المهارات المعرفية والبحثية لدى المشاركين، مشيرًا إلى أن المسابقة حظيت في نسخها الثلاث بتفاعل لافت، إذ بلغ عدد زوّار موقع المسابقة العام الماضي أكثر من مليون زائر.
من جانبه، ذكر مشرف قسم المكتبة في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، عبد الله العبد الله، أن المركز يسعى من خلال مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب إلى التعريف بالبرامج التي يقدمها للشباب ممن لديهم شغف بالمعرفة والعلوم والفنون، مشيرًا إلى أن الجناح يقدم لزوّار المعرض مجموعة من النشرات التعريفية حول أقسام وفعاليات المركز، بالإضافة إلى أكثر من 2500 مطبوعة ثقافية من إصدارات المركز الخاصة التي سيتم توزيعها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.