30 فنانًا في الرسوم ثلاثية الأبعاد يشاركون في مهرجان «دبي كانفس»

60 مشاركة عرضت أمام الجمهور

عمل ثلاثي الأبعاد على الأرض في جميرة بيتش بدبي  ضمن مهرجان دبي كانفس (أ.ف.ب)
عمل ثلاثي الأبعاد على الأرض في جميرة بيتش بدبي ضمن مهرجان دبي كانفس (أ.ف.ب)
TT

30 فنانًا في الرسوم ثلاثية الأبعاد يشاركون في مهرجان «دبي كانفس»

عمل ثلاثي الأبعاد على الأرض في جميرة بيتش بدبي  ضمن مهرجان دبي كانفس (أ.ف.ب)
عمل ثلاثي الأبعاد على الأرض في جميرة بيتش بدبي ضمن مهرجان دبي كانفس (أ.ف.ب)

يتسابق عدد من فناني الرسوم الثلاثية الأبعاد على رسم لوحاتهم في مدينة دبي، وذلك ضمن مهرجان «دبي كانفس» والذي يعقد الدورة الثانية خلال الفترة الحالية، بتواجد واسع من المشاركين في هذا الفن من مختلف جنسيات العالم، على استعراض رسوماتهم في مدينة دبي أمام الجمهور.
ولا يقتصر المهرجان على عرض اللوحات الفنية ثلاثية الأبعاد، ولكنه يتضمن عددا من الفعاليات المصاحبة التي تجعل منه تجربة متكاملة، تستهدف مختلف الفئات العمرية من جميع الجنسيات، إذ يتضمن المهرجان ورش عمل متخصصة تتيح لعامة الجمهور التعرف على أساسيات هذا الفن ونشأته وتطوره، علاوة على ورش التدريب للأطفال التي ترحب بالمواهب الصغيرة لتعريفهم بقواعد الرسم من مجموعة من كبار الرسامين وغيرها من الفعاليات التي تناسب مختلف أفراد العائلة.
وكانت الدورة الأولى من مهرجان دبي كانفس قد عُقدت في شهر مارس (آذار) 2015. وذلك بمشاركة كبار فناني الرسم الثلاثي الأبعاد في العالم، والذين عاد جانب كبير منهم للمشاركة في المهرجان هذا العام.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيب الإمارات بكل الضيوف المشاركين في المهرجان، وتوقف عند بعض اللوحات والتقى مبدعيها من الفنانين الذين جاءوا إلى دبي من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث الذي اعتبروه منصة مهمة لانطلاق فن الرسم ثلاثي الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، مثمنين إطلاق المهرجان لجائزة عالمية لتشجيع هذا الفن نظرًا لأنها الأولى من نوعها في العالم، وأبدوا امتنانهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة والمبادرة الطيبة.
من جانبها أوضحت منى المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن مهرجان «دبي كانفس» يستضيف هذا العام 30 فنانًا من 14 دولة من شرق العالم وغربه يشاركون بنحو 60 عملاً فنيًا متميزًا، تم تصميم وتنفيذ جانب كبير منها للمرة الأولى في دبي، حيث جاء بعض الأعمال مستلهمًا للبيئة المحلية وعناصرها المختلفة، مشيرة إلى أن المهرجان تم تمديد فترة إقامته هذا العام إلى أسبوعين بدلا من أسبوع واحد في دورته الماضية، لإتاحة الفرصة لشريحة أكبر من الجمهور لزيارة المهرجان ومشاهدة ما يضمه من أعمال ربما لم يشاهدوا مثلها من قبل على الواقع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.