حراك دولي قبل المحادثات السورية والنظام يخرق وقف النار

«جيش الإسلام» ينفي صحة ما أعلنته موسكو عن انضمامه للهدنة

جان مارك أيرولت وفدريكا موغريني وفيليب هاموند وفرانك فالتر شتاينماير خلال اجتماعهم في العاصمة باريس أمس حول الأزمة السورية (أ.ف.ب)
جان مارك أيرولت وفدريكا موغريني وفيليب هاموند وفرانك فالتر شتاينماير خلال اجتماعهم في العاصمة باريس أمس حول الأزمة السورية (أ.ف.ب)
TT

حراك دولي قبل المحادثات السورية والنظام يخرق وقف النار

جان مارك أيرولت وفدريكا موغريني وفيليب هاموند وفرانك فالتر شتاينماير خلال اجتماعهم في العاصمة باريس أمس حول الأزمة السورية (أ.ف.ب)
جان مارك أيرولت وفدريكا موغريني وفيليب هاموند وفرانك فالتر شتاينماير خلال اجتماعهم في العاصمة باريس أمس حول الأزمة السورية (أ.ف.ب)

عقد قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا مباحثات هاتفية تطرقت إلى الأزمة السورية، قبل أيام من الموعد المقرر لبدء مفاوضات جنيف. وبينما قال الكرملين إن القادة الأربعة اتفقوا على أن وقف الأعمال القتالية (الهدنة) في سوريا بدأ يحقق نتائج إيجابية تمهد لتسوية سياسية للأزمة، قالت لندن إن الزعماء الأوروبيين الثلاثة أبلغوا نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة استغلال الهدنة الهشة في سوريا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم دون رئيس النظام بشار الأسد.
وبدورهم، عقد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتماعًا في باريس، خلص إلى أن ضمان وصول المعونات الإنسانية إلى سوريا أمر مهم لإحراز تقدم في المحادثات.
في السياق نفسه، قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، من باريس أمس، إن «الظروف غير مواتية حاليا» لعقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف في موعدها المحدد في التاسع من مارس (آذار) الحالي، نظرًا إلى عدم تحقيق أي من مطالب المعارضة، في إشارة إلى عرقلة وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
في سياق متصل، نفى «جيش الإسلام» أمس أنباء أوردتها وزارة الدفاع الروسية عن انضمام بعض فصائله إلى مبادرة وقف إطلاق النار في سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.