الأمن السعودي يمنع مجزرة في مسجد بالأحساء

تصدى لانتحاري واعتقل آخر و«استشهاد» 4 مواطنين وإصابة 36

جانب من المتجمهرين في موقع الحادث إلى جانب رجال الأمن أمس ({الشرق الأوسط})
جانب من المتجمهرين في موقع الحادث إلى جانب رجال الأمن أمس ({الشرق الأوسط})
TT

الأمن السعودي يمنع مجزرة في مسجد بالأحساء

جانب من المتجمهرين في موقع الحادث إلى جانب رجال الأمن أمس ({الشرق الأوسط})
جانب من المتجمهرين في موقع الحادث إلى جانب رجال الأمن أمس ({الشرق الأوسط})

«استشهد» 4 مصلين وأصيب 36, بينهم رجلا أمن, بعد محاولة انتحاري تفجير نفسه في مسجد الإمام الرضا بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء شرق السعودية أمس.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الأمن تتحرى فيما إذا كان هنالك إرهابي ثالث متورط في الحادثة هرب من الموقع.
وحسب شهود عيان، فإن يقظة رجال الأمن وبسالة حراسات المسجد حالت دون وقوع مجزرة، بعد أن فشل الإرهابي في تفجير نفسه وسط جموع المصلين، وتم القبض على آخر يحمل حزاما ناسفا بعد تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن. وتقول إفادات الشهود إن تفاصيل العملية بدأت في الساعة 12.15 من ظهر أمس في وقت كان المسجد يغص بقرابة 600 مصل. وقال الشهود في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن رجال الأمن تيقظوا لإرهابي كان يحوم حول المسجد فطلبوا من الحراسات إغلاق الأبواب كي لا يتمكن من الدخول، وبعد فشله، اقتحم آخر المسجد من باب جانبي مخصص لدخول الإمام وبعد نفاد ذخيرته ضربه أحد المصلين بالكرسي ليسقط أرضا، ويفشل في التفجير في جموع المصلين.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس برقيات عزاء وإدانة من عدد من قادة الدول العربية، إذ أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في برقية تعزية وقوف بلاده إلى جانب السعودية في حربها ضد الإرهاب، وأدانت الكويت والإمارات الحادث مؤكدتين وقوفهما مع الرياض في محاربتها للجماعات الإرهابية.
وقال مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن تكرار استهداف المساجد مسلسل إجرامي خبيث.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».