النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم، أن إرهابيًا فجّر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، عند محاولته الدخول إلى مسجد في حي محاسن بمحافظة الأحساء، فيما قبض على زميله بعد إصابته، خلال تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، ونتج عن حادثة التفجير «استشهاد» مصليين اثنين وإصابة سبعة آخرين. وفي الشأن السوري، بدأت اليوم في جنيف المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية لإنهاء النزاع في سوريا بغياب المعارضة السورية التي ترفض المشاركة ما لم تتم تلبية مطالبها الإنسانية المتعلقة بإيصال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين. وفي مصر ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات بسقوط الطائرة الروسية في سيناء، أن هناك اشتباهًا في أن فنيًا بشركة مصر للطيران، هو الذي زرع قنبلة على الطائرة.
في الاقتصاد، قفز التضخم العام بمنطقة اليورو كما كان متوقعا، في حين ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني تكاليف الطاقة والأغذية غير المصنعة أسرع من المتوقع. فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت اليوم، لتصل مكاسب الأسبوع الحالي إلى نحو ثمانية في المائة، وتتجه الأسعار صوب الصعود للأسبوع الثاني على التوالي.
في الرياضة، وقعت أمس، مشادة كلامية في مكان عام بين الفرنسي جيروم شامبين، المرشح لانتخابات رئاسة (الفيفا)، ونويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة الشعبية. كما أعلن نيمانيا فيديتش القائد السابق لمانشستر يونايتد،اعتزال اللعب اليوم، بعدما نالت منه الإصابات.
أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن أنّ علماء الفلك في مملكة بابل القديمة كانوا سابقين لعصرهم إذ استخدموا أساليب هندسية متطورة هي نفس التقنيات التي لا تزال تعتبر حتى الآن إنجازًا ينسب لعلماء العصور الوسطى في أوروبا.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
القوات السعودية تتصدى لإرهابيين حاولا تنفيذ عملية انتحارية داخل مسجد بالأحساء
مصادر: فني بـ«مصر للطيران» على صلة بحادثة سقوط الطائرة الروسية
هولندا توافق على قصف أهداف «داعش» في سوريا
بدء المفاوضات بشأن النزاع السوري في جنيف مع غياب المعارضة
مقتل ضابطي شرطة في انفجار بشمال سيناء
«أوباما» يتسلم أوراق اعتماد السفير السعودي في أميركا
كاميرون: التقدم بشأن بريطانيا و«الأوروبي» غير كاف
تزايد الهجمات على مراكز للاجئين في ألمانيا
مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي
%40 من الألمان يؤيدون استقالة ميركل
اعتقال صحافيين فرنسي وبريطاني في بوروندي
ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي
أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي
تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد اعتماد بنك اليابان المركزي سياسة الفائدة السلبية
دي بروين يغيب عن الملاعب لنحو 10 أسابيع للإصابة
انتخابات «فيفا»: مشادة بين شامبين ورئيس الاتحاد الفرنسي بسبب دعم الأخير لإنفانتينو
فان غال لا يعتزم الرحيل عن مانشستر يونايتد قبل نهاية عقده
النجم الفرنسي مالودا إلى وادي دجلة المصري لستة أشهر
فيديتش قائد مانشستر يونايتد السابق يعلن اعتزاله
باحثون بالمكسيك يعالجون كلبة بتركيب رجل صناعية بالطباعة ثلاثية الأبعاد
شركة «ماتيل» لألعاب الأطفال تطرح أشكالاً جديدة للدمية «باربي»
مملكة بابل القديمة استخدمت الحسابات الهندسية في علوم الفلك



​تنسيق عربي - أميركي لحلحلة الأزمة السودانية

شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
TT

​تنسيق عربي - أميركي لحلحلة الأزمة السودانية

شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)

كشف مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن جهود عربية - أميركية جديدة لدفع جهود التهدئة في السودان. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن دول «السعودية ومصر والإمارات تعمل مع الولايات المتحدة، على التنسيق على أمل حلحلة الأزمة السودانية».

وأفاد المصدر المصري بأن «اجتماعاً ضم مسؤولين من الدول الأربع، استضافته السعودية نهاية الأسبوع الماضي، ناقش دفع الجهود المشتركة؛ لتحقيق انفراجة بالأزمة».

وسبق أن شاركت الدول الأربع في اجتماعات «جنيف»، التي دعت لها واشنطن لإنهاء الحرب بالسودان، منتصف أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، غير أنها لم تحقق تقدماً، في ظل مقاطعة الحكومة السودانية المحادثات.

غير أن المصدر المصري، قال إن «اجتماع السعودية، الذي عقد يومي الخميس والجمعة الماضيين (ليس امتداداً لمبادرة جنيف)، وإن الآلية الرباعية الحالية هي للدول صاحبة التأثير في المشهد السوداني، وتستهدف دفع الحلول السلمية للأزمة». ورجح المصدر «انعقاد اجتماعات أخرى؛ لدفع جهود الدول الأربع، نحو وقف الحرب، وإيصال المساعدات الإغاثية للمتضررين منها».

صورة جماعية بختام اجتماعات جنيف حول السودان في أغسطس الماضي (إ.ب.أ)

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً داخلية، بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت «ما يفوق 10 ملايين سوداني للفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار»، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وعقب اندلاع الحرب، استضافت مدينة جدة العام الماضي، بمبادرة سعودية - أميركية، محادثات بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، أفضت إلى توقيع «إعلان جدة الإنساني»، الذي نصّ على حماية المدنيين، والمرافق الخاصة والعامة، والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية. وتتمسك الحكومة السودانية بتنفيذ مخرجات «اتفاق جدة»، قبل الانخراط في أي مفاوضات مباشرة مع «قوات الدعم السريع».

توحيد الجهود

وترى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة منى عمر، أن «توحيد جهود الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السودانية، سيسهم في تحريك حلول وقف إطلاق النار»، موضحة: «أدى تضارب الرؤى والمسارات الدولية، بسبب كثرة المبادرات والتدخلات التي خرجت من دول أفريقية وإقليمية ودولية، إلى إضعاف أي تحركات لوقف الحرب السودانية».

وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «التنسيق الرباعي بين مصر والإمارات والسعودية والولايات المتحدة، سيسهم في دفع جهود إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب على الأقل بصورة أكثر فاعلية»، مشيرة إلى أن «هناك مناطق مثل الفاشر في دارفور وولاية الجزيرة، تعاني من أوضاع إنسانية مأساوية».

ودعت إلى ضرورة تركيز تحرك الرباعي الدولي على «جهود وقف إطلاق النار، وأعمال الإغاثة، وصياغة خريطة طريق سياسية، تنهي الأزمة السودانية».

سودانيون يتلقون العلاج في مستشفى ميداني أقيم بمدينة أدري التشادية المحاذية للحدود مع السودان أغسطس 2023 (أ.ف.ب)

ويواجه السودان «واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية حالياً»، حسب تقديرات الأمم المتحدة، وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إلى أن «أكثر من نصف سكان السودان، يواجه خطر المجاعة والكوارث الطبيعية، مما يؤدي لانتشار الأوبئة»، وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، في سبتمبر (أيلول) الماضي، شدّد على أن «الأزمة الإنسانية بالسودان، لا تجد اهتماماً كافياً دولياً».

دول مؤثرة

وباعتقاد الباحث السياسي السوداني المقيم في مصر، صلاح خليل، فإن «تشكيل رباعية من الدول صاحبة التأثير في الساحة السودانية، قد يحرك مسار الحلول السلمية، وتفعيل مسار جدة»، مشيراً إلى أن «توحيد جهود هذه الأطراف، سيسهم في تغيير مسار الأزمة السودانية»، منوهاً بأن «الدول الأربع تؤيد العودة لمسار جدة».

ورجح خليل، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، مشاركة الحكومة السودانية في مسار مفاوضات «الآلية الرباعية حال العودة إلى مسار جدة، ولن تقاطعه كما فعلت في مبادرة جنيف».

وأشار إلى أن «فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، قد يغير من معادلة التأثير الدولي في الحرب داخل السودان».

وكان السفير السوداني في القاهرة عماد الدين عدوي، شدّد على «تمسك بلاده بمسار جدة، بوصفه آلية للتفاوض لوقف الحرب»، وقال في ندوة استضافتها نقابة الصحافيين المصرية نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن «بلاده ترفض المشاركة في أي مبادرة أفريقية، إلا بعد عودة عضوية السودان للاتحاد الأفريقي».