مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي
TT

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

مقتل 4 جنود في هجومين منفصلين بشمال مالي

قال الجيش في مالي إن أربعة من جنوده قتلوا أمس (الخميس) في هجومين منفصلين في شمال البلاد الصحراوي، حيث اندلعت حركة تمرد مجددًا في الشهور الأخيرة.
وأضاف الجيش في بيان أن عبوة بدائية الصنع انفجرت في مركبة عسكرية أثناء مرافقتها لقافلة شاحنات مدنية على طريق بين بلدتي جاو وجوسي بشمال شرقي البلاد.
وتابع: «فقد جيش مالي عقب هذا الانفجار ثلاثة من رجاله في المركبة وسجل ثلاث إصابات».
وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق إن جنديا قتل وأصيب آخر عندما تعرضت شاحنة تنقل المياه إلى مواقع عسكرية نائية لهجوم عند نقطة تفتيش قرب مدينة تيمبوكتو.
وتراجعت حدة حركة التمرد بمالي منذ أن طردت قوات فرنسية المتشددين من بلدات كبرى في شمال البلاد قبل عامين، لكنه تصاعد مرة أخرى في الآونة الأخيرة، حيث كثف مقاتلوه هجماتهم ونفذوا هجمات جريئة في أماكن بعيدة عن مركز نشاطهم.
وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، والذي يعمل في شمال مالي، المسؤولية عن هجومين كبيرين على فندقين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من الأجانب. وقع الهجوم الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) في باماكو عاصمة مالي، بينما حدث الثاني هذا الشهر في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.