ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

بنسبة 4.‏0 في المائة

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي
TT

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

قفز التضخم العام بمنطقة اليورو كما كان متوقعا في يناير (كانون الثاني)، في حين ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني تكاليف الطاقة والأغذية غير المصنعة أسرع من المتوقع، وفقًا للتقدير الأولي لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم (الجمعة).
وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين في التسع عشرة دولة التي تستخدم اليورو ارتفعت 4.‏0 في المائة على أساس سنوي في يناير، وذلك بعد زيادة 2.‏0 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).
لكن التضخم الأساسي الذي يتابعه البنك المركزي الأوروبي لتحديد سياسته النقدية زاد إلى واحد في المائة من 9.‏0 في المائة في ديسمبر بفعل ارتفاع تكاليف الخدمات والسلع الصناعية.
وتراجعت أسعار الطاقة 3.‏5 في المائة على أساس سنوي في يناير بعد انخفاض 8.‏5 في المائة في ديسمبر و3.‏7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتباطأ نمو أسعار الأغذية غير المصنعة إلى 8.‏1 في المائة سنويا من اثنين في المائة في ديسمبر.
ويريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء التضخم عند أقل من اثنين في المائة، لكن بالقرب من ذلك المستوى ويشتري البنك سندات بمليارات اليورو من حكومات منطقة اليورو لضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد وتسريع نمو الأسعار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.