الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

وزير الإعلام اليمني: الميليشيات وصالح يستهدفان تضليل المواطنين

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن
TT

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

أقدمت جماعة الحوثي على حجب النسخة الإلكترونية لـ«الشرق الأوسط»، في محاولة منها ومن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتضليل المواطنين ومنع وصول الحقائق إليهم، حسبما أكد علي القباطي، وزير الإعلام اليمني.
وقال القباطي إن حجب المتمردين صحيفة «الشرق الأوسط»، يعود إلى تأثيرها الواسع ومصداقيتها ومهنيتها، وأنها من الصحف التي احتلت موقع الصدارة على مستوى المنطقة العربية بالكامل، مضيفًا: «لا أستغرب أن يحجبوا الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد أن كشفت حقيقتهم، وتميزت بإخبارها بالحقائق التي تجري على واقع الأرض». ووصف القباطي المحاولة الحوثية بأنها «يائسة، كمحاولة حجب الشمس بغربال، فالمواطن اليمني أكثر قدرة على تمييز غث الانقلاب من سمين الحقائق التي لا يمكن أن تغيب عن ذهن أهل الحكمة، فالكل يعرف أن الحكمة يمنية».
وأكد وزير الإعلام أن عصب الدولة المتمثل في الشبكة العنكبوتية وشبكة الاتصالات، في قبضة الحوثيين، وهو «ما تسبب بالتحكم في ثقافة المجتمع داخل اليمن وكبت حريتهم في التحدث والتنقل بين مواقع الشبكة العنكبوتية»، مشددًا على «ضرورة إنشاء مركز للاتصالات والتقنية من داخل عدن، خاصة بعد نقل العاصمة من صنعاء إليها، لوقف تنصت ومراقبة الحوثيين لأجهزة الهاتف الجوال وقرصنة الشبكة العنكبوتية وتحكمهم فيها».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين