الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

وزير الإعلام اليمني: الميليشيات وصالح يستهدفان تضليل المواطنين

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن
TT

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

أقدمت جماعة الحوثي على حجب النسخة الإلكترونية لـ«الشرق الأوسط»، في محاولة منها ومن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتضليل المواطنين ومنع وصول الحقائق إليهم، حسبما أكد علي القباطي، وزير الإعلام اليمني.
وقال القباطي إن حجب المتمردين صحيفة «الشرق الأوسط»، يعود إلى تأثيرها الواسع ومصداقيتها ومهنيتها، وأنها من الصحف التي احتلت موقع الصدارة على مستوى المنطقة العربية بالكامل، مضيفًا: «لا أستغرب أن يحجبوا الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد أن كشفت حقيقتهم، وتميزت بإخبارها بالحقائق التي تجري على واقع الأرض». ووصف القباطي المحاولة الحوثية بأنها «يائسة، كمحاولة حجب الشمس بغربال، فالمواطن اليمني أكثر قدرة على تمييز غث الانقلاب من سمين الحقائق التي لا يمكن أن تغيب عن ذهن أهل الحكمة، فالكل يعرف أن الحكمة يمنية».
وأكد وزير الإعلام أن عصب الدولة المتمثل في الشبكة العنكبوتية وشبكة الاتصالات، في قبضة الحوثيين، وهو «ما تسبب بالتحكم في ثقافة المجتمع داخل اليمن وكبت حريتهم في التحدث والتنقل بين مواقع الشبكة العنكبوتية»، مشددًا على «ضرورة إنشاء مركز للاتصالات والتقنية من داخل عدن، خاصة بعد نقل العاصمة من صنعاء إليها، لوقف تنصت ومراقبة الحوثيين لأجهزة الهاتف الجوال وقرصنة الشبكة العنكبوتية وتحكمهم فيها».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله