النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الثلاثاء)، في موسكو، أنّ المفاوضات المقررة في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة السورية لا يمكن أن "تحقق نتائج" ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيسي اليها. وتبنت الدنمارك، اليوم، تعديلا لقانون الهجرة يهدف إلى ردع طالبي اللجوء عن المجيء اليها، مع انه يتضمن مخالفات للمعاهدات الدولية. وفي سوريا، قتل اليوم، 22 شخصا وأصيب أكثر من مائة آخرين بجروح، جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش لجيش النظام السوري في مدينة حمص وسط البلاد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.أمّا فرنسا فتشهد شوارعها اليوم، تعبئة اجتماعية كبيرة للمطالبة بزيادة الأجور يشارك فيها سائقو سيارات الأجرة والمدرسون والموظفون، الأمر الذي سبب خللا حول باريس في الملاحة الجوية وحركة النقل. وفي الشأن اليمني، ناقش اجتماع المنظمات الإغاثية والإنسانية بدول مجلس التعاون المعنية بالإغاثة في الجمهورية اليمنية الذي عقد اليوم في الرياض، ناقش موضوع إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية للجمهورية اليمنية. في الاقتصاد، أظهر مسح نشرت نتائجه، اليوم أن تكلفة الحصول على مسكن في هونغ كونغ هي الأعلى على مستوى العالم بالنسبة إلى القدرة الشرائية للسكان. في الرياضة، قالت مصادر قضائية، اليوم، إن الشرطة الإيطالية صادرت أصولا بقيمة 12 مليون يورو كجزء من تحقيقات في مزاعم بتهرب ضريبي على نطاق واسع من 35 ناديا محليا. أمّا الاخبار المنوعة، عقار طبي جديد تطرحه احدى شركات الدواء يقضي على فيروس التهاب الكبد نوع "سي". وايضا دراسة طبية حديثة تحذّر من أن المراهقين ممن لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما يعانون من متلازمة التعب المزمن (Chronic fatigue syndrome). وآخر عن تأثير بعض المشكلات لبرهة قصيرة على تطبيق «واتساب» للدردشة، التابع لمجموعة «فيسبوك»، وذلك في عدة بلدان من القارة الأميركية إلى آسيا. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
البرلمان الدنماركي يصوت على قانون جديد للهجرة يسمح بمصادرة مقتنيات طالبي اللجوء
وزارة الخزانة الأميركية تتهم بوتين بالفساد المالي.. والكرملين يرد: أين أدلتكم الملموسة
لافروف يستبعد «تحقيق نتائج» بمفاوضات السلام السورية من غير الأكراد.. وتركيا ترفض مشاركتهم
«التعاون الخليجي» يناقش إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية في اليمن
الصندوق السعودي للتنمية يودع مبلغ 60 مليون دولار لحساب وزارة المالية الفلسطينية
22 قتيلا بتفجيرين انتحاريين استهدفا حاجزا لجيش النظام السوري في حمص
«يونيسف» تدعو إلى جمع 8.‏2 مليار دولار لمساعدة أطفال العالم
استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء لعدم أهليته
فرنسا تشهد إضرابات وحوادث تسبب خللا بحركة النقل والملاحة الجوية
اشتعال حدة المنافسة في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية
البرلمان الليبي المعترف به يستأنف اليوم مناقشة اتفاق الأمم المتحدة
زلزال قوته 3.‏6 درجة يهز بابوا غينيا الجديدة
وزير العمل: تدني أجور القطاع الخاص السعودي يعود لسيطرة العمالة الوافدة على سوق العمل
ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون معرض عمارة الحرمين
مصر ترفع الحد الأقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية لتغطية الواردات الأساسية
مندوبة الكويت في أوبك: أسعار النفط قد تشهد تحسنًا بعد 2020
تكلفة العثور على مسكن في هونغ كونغ هي الأعلى عالميًا
شركة أميركية تعلن طرح عقار جديد يقضي على الالتهاب الكبدي
علماء آثار صينيون سيساعدون في الاستكشافات الأثرية بمصر لأول مرة
أوكرانيا تتوقع الحصول على 10 مليارات دولار خلال العام الحالي
«واتساب» يتعرض لعطل فني في أميركا وآسيا
المراهقون الأكثر تأثرًا بـ«متلازمة التعب المزمن»
طائر اللقلق يتخلى عن رحلة الشتاء إلى أفريقيا
انتخابات الفيفا: الاتحاد الدولي يؤكد رسميًا ترشيح 5 مرشحين
الشرطة الإيطالية تحقق في مزاعم بتهرب ضريبي لأندية كبرى



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم