استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء لعدم أهليته

استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء لعدم أهليته
TT

استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء لعدم أهليته

استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء لعدم أهليته

استبعد حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية القريب من الاصلاحيين في ايران، من انتخابات مجلس الخبراء التي ستجري في 26 فبراير (شباط) المقبل، كما اعلن ابنه على حسابه على "انستغرام".
وقال احمد الخميني ان مجلس صيانة الدستور لم يتحقق بشكل كاف من الاهلية الدينية لوالده حسن الخميني (43 عاما) على الرغم من "شهادات عشرات المراجع الدينية".
وكتب احمد الخميني "مساء امس اتضح ان مجلس صيانة الدستور لم يتمكن من التحقق من الكفاءة العلمية (الدينية) لوالدي رغم توصية حوالى عشرة رجال دين".
ولم يشارك حسن الخميني في امتحان فقهي نظمه المجلس في مطلع يناير (كانون الثاني) في مدينة قم وشارك فيه حوالى 400 مرشح.
ومجلس الخبراء هيئة تشرف على عمل المرشد علي خامنئي ومسؤولة عن انتخاب سلف له.
وقال الناطق باسم اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات سياماك راه-بيك انه تمت الموافقة على 166 مرشحا للمشاركة في الانتخابات، فيما يعد مجلس الخبراء 88 عضوا.
والمجلس الذي يعد حاليا 86 عضوا مكلفين تعيين ومراقبة او حتى إقالة المرشد الأعلى للجمهورية.
ومن أصل 800 مرشح مسجلين، سحب 158 ترشيحاتهم ولم يسمح لـ 111 بالترشح فيما لم يشارك 152 في الامتحان الققهي.
وأضاف الناطق انه "من بين 373 مرشحا تم درس ملفاتهم، تمت الموافقة على 166 منهم فيما رفض 207".
وفي المقابل تم قبول طلب الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني والرئيس الحالي حسن روحاني.
وتجري الانتخابات لمجلس الخبراء تزامنا مع الانتخابات التشريعية. ويهيمن المحافظون حاليا على المجلسين.



تركيا تستبعد أي دور لفرنسا في ملف الأكراد بشمال شرقي سوريا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تستبعد أي دور لفرنسا في ملف الأكراد بشمال شرقي سوريا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول (رويترز)

استبعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، أي دور للقوات الفرنسية في سوريا، عادّاً أن الولايات المتحدة هي المحاور الوحيد لبلاده، فيما تسعى واشنطن إلى ثني تركيا عن شنّ عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

واتهم فيدان باريس بتجاهل المخاوف الأمنية التركية، داعياً فرنسا إلى استعادة مواطنيها المتطرفين المسجونين في سوريا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

يأتي ذلك فيما تحاول باريس وواشنطن إقناع حليفتهما في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالعدول عن شنّ هجوم على «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد والتي ساعدت في هزيمة تنظيم «داعش» عام 2019.

ويرى كثيرون في الغرب أن قوات سوريا الديمقراطية تشكل فاعلاً مهماً في منع عودة ظهور تنظيم «داعش».

لكن تركيا تعدّها تهديداً أمنياً كبيراً بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ الثمانينات.

عند سؤاله عن احتمال نشر قوات أميركية وفرنسية في شمال سوريا لتخفيف التوترات مع الأكراد، استبعد فيدان أي دور لباريس.

وقال للصحافيين في إسطنبول: «محاورنا الوحيد في هذه القضية هو أميركا»، مضيفاً: «بصراحة نحن لا نولي اعتباراً للدول التي تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا من خلال التلطي وراء قوة أميركا».

وتابع فيدان: «لقد قلنا ذلك مرات عديدة: لا يمكننا أن نعيش في ظل مثل هذا التهديد. إما أن يتخذ طرف آخر هذه الخطوة وإما سنتخذها نحن».

وشدد على أن تركيا تمتلك «القوة والقدرة وقبل كل شيء العزم على القضاء على كل التهديدات الوجودية من المصدر»، مكرراً تحذيرات أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان في وقت سابق من الأسبوع.

جدار صدّ أم سجّان للمتطرفين؟

تدير «قوات سوريا الديمقراطية» عشرات السجون والمخيمات في شمال شرقي سوريا، حيث يحتجز آلاف المتطرفين وعائلاتهم.

ومن بين المحتجزين عشرات المواطنين الفرنسيين إلى جانب متطرفين أجانب آخرين تشعر بلدانهم بقلق عميق إزاءهم وتتردد في إعادتهم.

رغم إصرار الغرب على الدور الحاسم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في التصدي لعودة المتطرفين، تعدّها تركيا مجرد سجّان تتم المبالغة في دوره.

وقال فيدان: «ما ينبغي لفرنسا أن تفعله هو استعادة مواطنيها ونقلهم إلى سجونها ومحاكمتهم».

وأضاف: «من الخطأ أن نطلب من وحدات حماية الشعب، وهي منظمة إرهابية أخرى، الاحتفاظ بهؤلاء السجناء مقابل الدعم». ووحدات حماية الشعب الكردية هي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.

وعدّ وزير الخارجية التركي أن فرنسا «لديها سياسة لا تقوم على إعادة السجناء من أعضاء تنظيم (داعش) إلى بلدهم. لا يأبهون لأمننا».

وأكد هاكان فيدان أن هدف تركيا الوحيد هو ضمان «الاستقرار» في سوريا.

وتابع: «إنهم يطرحون دائماً مطالبهم الخاصة ولا يتخذون أي خطوات بشأن مخاوفنا»، متعهداً بأن تتعامل تركيا مع المشكلة بطريقتها.

الشهر الماضي، قال فيدان إن الدعم الغربي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» هدفه الوحيد هو ضمان عدم عودة مواطنيهم المتطرفين إلى بلدانهم.

وأضاف، في مقابلة مع قناة «فرانس 24»، «للأسف فإن أصدقاءنا الأميركيين وبعض الأصدقاء الأوروبيين يستخدمون منظمة إرهابية لإبقاء إرهابيين آخرين في السجن».