الجزاء العادل

TT

الجزاء العادل

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «لماذا يُستثنى النمر؟»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه حسنا فعلت السعودية باتباع سياسة الحزم تجاه كل من يؤذون أوطاننا، ومواطنو دولنا يدفعون ثمن هذا التسامح والخضوع لرغبات الدول الغربية، حتى أصبح قتل المواطنين والإرهاب الفاضح مبررا لدى صحافتهم، فبعض الصحف البريطانية والأميركية تؤيد بفجاجة من يؤذون أوطاننا، فلا عجب مثلا من التهجم على مصر على الرغم من نشر فيديوهات سلخ أفراد قسم الشرطة في كرداسة، والهجمات الإرهابية في سيناء حتى سقوط الطائرة الروسية، اتجهت هذه الصحافة لمهاجمة مصر على الرغم من تشابه هذه الحادثة مع ما حصل في أميركا نفسها عام 2001، الصين مثلا، لا أحد يقربها، لأنها دولة قوية ترد في حينه بالمثل، إن من أعدموا هم مواطنون سعوديون وغيرهم، وحكموا وفق القضاء السعودي وليس الأميركي، فلكل دولة الحق في أحكامها وفق دستورها، بل وعاداتها وتقاليدها، فلماذا تحشر دول أخرى أنوفها في المنتصف، إن من أعدموا ارتكبوا أفعالا إرهابية على أرض سعودية، والقانون في هذه الدولة واضح وضوح الشمس.

[email protected]



«البنتاغون» يعلن وصول أجزاء من بطاريات «ثاد» إلى إسرائيل

منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون» يعلن وصول أجزاء من بطاريات «ثاد» إلى إسرائيل

منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، اليوم (الثلاثاء)، أن أجزاء من بطارية ثاد، وهي منظومة متقدمة مضادة للصواريخ بدأت في الوصول إلى إسرائيل أمس الاثنين، وستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر: «خلال الأيام المقبلة سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأميركي وأجزاء من بطارية ثاد إلى إسرائيل».

وأضاف: «ستعمل البطارية بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية لن نناقش الجداول الزمنية».

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت السبت، إنه استعداداً لرد متوقع من إيران، ستنشر الولايات المتحدة بطارية «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيل لاعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.

وذكرت القناة «12» الإسرائيلية أن قوات أميركية ستعمل على تشغيل نظام «ثاد» للدفاع الجوي داخل إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف 3 قواعد جوية في إسرائيل ومقر للموساد في تل أبيب بنحو 200 صاروخ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).