وزارة الداخلية تشدد على خضوع «المعلومات الشخصية» لضوابط تحمي خصوصيتها

أكدت أن الاطلاع يتم وفق ما تنص عليه الأنظمة والإجراءات

الداخلية السعودية تؤكد الخصوصية البالغة للمعلومات الشخصية
الداخلية السعودية تؤكد الخصوصية البالغة للمعلومات الشخصية
TT

وزارة الداخلية تشدد على خضوع «المعلومات الشخصية» لضوابط تحمي خصوصيتها

الداخلية السعودية تؤكد الخصوصية البالغة للمعلومات الشخصية
الداخلية السعودية تؤكد الخصوصية البالغة للمعلومات الشخصية

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أن المعلومات الشخصية التي تتوفر في السجلات التي تشرف عليها الجهات الأمنية تخضع لضوابط نظامية لحماية الخصوصية، وبما يضمن عدم إتاحة البيانات الشخصية لاطلاع أي جهة أو شخص إلا وفق ما تنص عليه الأنظمة وفي حدود متطلبات إنجاز الإجراءات التي تتم بناء على طلب المعني بها.
وأضاف المتحدث الأمني، أن الأنظمة تنص على سرية المعلومات وعدم جواز نقلها من دوائر الجهات المعنية بها إلى أي جهة أخرى، مشيراً إلى أنه في الحالات التي يصدر فيها قرار قضائي بالاطلاع على البيانات الشخصية أو فحصها يتم ندب قاض إلى مكان حفظ السجلات لدى الجهة الأمنية المختصة للاطلاع على ما يتضمنه الحكم القضائي من بيانات فقط.
جاء ذلك ردا حول ما انتشر مؤخرا في الشبكة الاجتماعية في السعودية من دراسة تجريها وزارة الداخلية لمشروع يمكّن الفتيات من الاطلاع على قاعدة بيانات تحوي السيرة الذاتية لطالبي الزواج منهن، وذلك عبر السجل الأمني لدى الجهات الأمنية.
وبين المتحدث الأمني أن وزارة الداخلية تعمل حاليا على تنفيذ التوجيهات السامية الكريمة لإدارة مهام إعداد نظام عام لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية، ينظم عمليات التعامل مع البيانات الشخصية المتعلقة بالأفراد الطبيعيين، وذلك وفقا للأنظمة والقوانين الشرعية في السعودية وبمشاركة الجهات ذات العلاقة كافة، والاستفادة من التجارب الدولية في ذلك.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.