روب إليوت.. من خطر الإبعاد إلى التألق في حراسة نيوكاسل

أكد أن الحظ لعب دوره لكي يقتنص الفرصة ويأمل قيادة آيرلندا في يورو 2016

إليوت يتصدى بمهارة لهجمة أمام توتنهام (رويترز)، إليوت من الظل إلى التألق مع نيوكاسل (رويترز)
إليوت يتصدى بمهارة لهجمة أمام توتنهام (رويترز)، إليوت من الظل إلى التألق مع نيوكاسل (رويترز)
TT

روب إليوت.. من خطر الإبعاد إلى التألق في حراسة نيوكاسل

إليوت يتصدى بمهارة لهجمة أمام توتنهام (رويترز)، إليوت من الظل إلى التألق مع نيوكاسل (رويترز)
إليوت يتصدى بمهارة لهجمة أمام توتنهام (رويترز)، إليوت من الظل إلى التألق مع نيوكاسل (رويترز)

واجه حارس المرمى روب إليوت الاستبعاد من فريق نيوكاسل، لكن بعد تعرض الحارس الأول تيم كرول للإصابة ظهرت قدرة الحارس البديل على إثبات مهاراته بل وأيضا بث روح الحماس في زملائه بغرفة خلع الملابس التي تحتاج بالفعل إلى قائد.
فالقيادة، أصبحت أمرا ملحا في نيوكاسل يونايتد هذا الموسم، لكن قائدا خرج للتو من الظل ليظهر في غرفة خلع الملابس ليخفف بعضا من المعاناة التي حملها المدرب ستيف مكلارين وحده على أكتافه.
لم يخش روب إليوت التعبير عن رأيه في يوم من الأيام، ولم يشعر بالرهبة من مواجهة حقيقة ما، لكنه كحارس ثالث في فريق نيوكاسل كان لا يتمتع سوى بقدرة ضئيلة على التأثير في شؤون الفريق الأول أو ضمان اللعب ولو لوقت قصير.
بيد أن الوضع تبدل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما انزلقت قدما تيم كرول على أرضية بلاستيكية مغطاة بالجليد أثناء مباراة له مع منتخب هولندا في كازاخستان وأصيب بقطع في الرباط الصليبي. وأوى مشهد كرول يعرج أثناء سيره إلى ملعب نيوكاسل لبدء جلسات العلاج الطبيعي لركبته الأسبوع الماضي بأن الحارس الأساسي لدى ماكلارين لن يلعب مرة أخرى حتى الموسم القادم.
ففي وقت إصابة كرول، كان الحارس الثاني كارل دارلو، الخيار الثاني، مستبعدا نظرا لإصابته في كاحل القدم، وفجأة وجد إليوت نفسه في دائرة الضوء. وفي ضوء كفاح منتخب آيرلندا وأدائه المتميز، فسوف تكون هناك اعتراضات في حال جرى تفضيل الحارس الثاني دارلو على إليوت.بالإضافة إلى هذا فإن شخصية إليوت القيادية تمثل نوعا من الدعم القوي للمدافع الأرجنتيني فابريكيو كالوتيشني، قائد نيوكاسل الذي يفتقد للحسم أحيانا. فعندما كان الفريق خاسرا هذا الشهر أمام توتنهام بنتيجة 1 - صفر، قام حارس مرمى فريق تشارلتون السابق البالغ من العمر 29 عاما بإلقاء كلمة بين شوطي المباراة حفز بها زملاءه للكفاح أمام خصمهم وعدم الاستسلام، وانتهت المباراة بفوز نيوكاسل بنتيجة 2-1. غير أن المدرب مكلارين لم يستطع الثناء على حارسة بما يكفي بعد ذلك.
وقال إليوت إن «الناس تنسى أننا فريق صغير السن، وما زلنا في مرحلة الانسجام، ولذلك أشعر أنني أتحلى ببعض الخبرة»، مضيفا: «سوف أبلغ عامي الثلاثين العام القادم، وقررت أنني بمجرد أن تتاح لي الفرصة سوف أعبر عن رأيي أكثر من ذي قبل، وعلي أن أشجع زملائي. فنحن فريق قليل الخبرة إلى حد ما، ولذلك علينا أن نشد على أيدي بعضنا البعض لنسير للأمام». وأشار إليوت: «لن يكون كلامي إلا إيجابيا، فالكلام السلبي لا طائل منه. يجب أن يكون الكلام إيجابيا وبناء، لكن في حال ما إذا اقتضى الأمر أن أقول شيئا ما فلن أتردد. فقط أريد أن أتيقن من أننا ندير حوارا بيننا، ونتقدم للأمام سويا وندفع بعضنا للأمام». فبعدما تذوق طعم الحياة على فترات في ستراتفورد، ونوتس كاونتي، وأكرينتون ستانلي وبعد محاولات إثبات الذات في تشارلتون، ثم بعد ذلك بخمس سنوات هي الأفضل في حياته قضاها في نيوكاسل كحارس بديل، يستمتع إليوت حاليا بأجمل لحظاته باللعب تحت الأضواء.
وحسب الحارس اللندني: «تسير الأمور على ما يرام، فكل ما أردت أن أحققه هو أن ألعب بالفريق، فقد أتت الفرصة». لكن لسوء الحظ سنحت الفرصة بسبب الإصابة العنيفة التي تعرض لها تيم، وهذا ما أتاح لي الفرصة لا لألعب مباراة أو اثنتان فقط، لكن لأثبت جدارتي.
تشوب العلاقة بين لاعبي نيوكاسل ومشجعيهم بعض المشكلات والحساسيات الشديدة، غير أن ثمة رابطة قوية بين إليوت وجماهير النادي. ويقول إليوت: «يبدو أن هناك ما يربطني بالجماهير، وهذا شيء عظيم ورائع، فكانوا كلهم رائعين معي، فعندما كنت طفلا صغيرا كنت مشجعا متحمسا لتشارلتون وكنت أسافر طول الوقت مع الفريق، ولذلك فأنا أدرك معنى أظهار اللاعبين لتقديرهم للجماهير».
ابنه ماكس، الذي يبلغ عمره عاما واحدا، يجلس بين المشجعين في ملعب سانت جيمس بارك ليرى كيف يواجه والده التحدي.
وقال إليوت «الصيف الماضي اعتقدت أن مهنتي كحارس انتهت هنا.. لم أكن ألعب وكنت أبعد من أن يطلبني المدرب، لكن كان علي أن أقول إن المدرب مكلارين كان رائعا وأنا أكن احتراما كبيرا له، لا بسبب طريقته معي الآن فقط، لكن بسبب أسلوبه معي عندما كنت خارج الفريق».
وأضاف: «إذا نظرنا للخلف، كنت أعتقد أنني سوف أترك نيوكاسل، أحمد الله كثير أن ذلك لم يحدث، هذا كل ما تمنيته، فأنا أحب الناس هنا، وسأستمر هنا كحارس إلى أن اعتزل الكرة طالما كنت قادرا على العطاء». وأضاف إليوت: «بالطبع لا أعتقد أنني قد اقتربت من إثبات ذاتي، فعشر مباريات لا تكفي. فالحارس يحتاج للعب لسنوات مثل زميلي تيم كي يثبت كفاءته، لكن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن، وأشعر بانتعاشه وطاقة. فعندما تلعب أمام كل هذه الجماهير فلن يكون هناك إحساس أفضل من هذا لتستمع به».
ولعب إليوت دورا هاما في تطور أداء نيوكاسل في الفترة الأخيرة، حيث ابتعد الفريق خطوة عن منطقة الخطر في آخر الجدول بعد فوزه على ليفربول، وتوتنهام، وتعادله مع أستون فيلا.
ووفق إليوت: «يحضر ماكس جميع المباريات، لكن مباراة ليفربول كانت الأولى التي لم يبك فيها. عادة ما يخيفه ضجيج الجماهير ويجهش بالبكاء، لكنه كان سعيدا بفوزنا على ليفربول، والآن أعتبره تميمة الحظ بالنسبة لي».
في بعض الأحيان يتضايق بعض لاعبي نيوكاسل من الجماهير أكثر مما يفعل ماكس، غير أن إليوت يبتهج كثيرا باللعب أمام أحد أكبر جماهير الأندية في إنجلترا.
ويوضح إليوت: «أراها فرصة مدهشة، فالناس تسأل عما تشكله الجماهير من ضغط، لكن إن تحتم عليك الاختيار بين الجلوس على مقاعد البدلاء أو اللعب أمام 50 ألف متفرج كل أسبوع، فالخيار سهل، فأنا أفضل اللعب تحت هذه الضغوط عن الجلوس على مقاعد البدلاء لأشاهد المباراة، فقد كان هذا أصعب شيء لي في الماضي».
يقول الناس إن الإنسان هو من يصنع حظه بيده، لكن إليوت ما زال يشعر أنه محظوظ إلى حد كبير، ويعلق بقوله: «هناك الكثير من حراس المرمي في المسابقات الأدنى الذين يستحقون اللعب في الدوري الممتاز لكن لم تسنح لهم الفرصة التي سنحت لي». وأضاف: «لكن ربما أستطيع أن أثبت للناس أنك لو اجتهدت فسوف تحقق ما تصبو إليه. وكان دين كيلي (حارس مرمى فريق تشارلتون السابق) مثلي الأعلى، لأنه لم يلعب في الدوري الممتاز إلا بعد أن بلغ 29 عاما».
مهمة إليوت هي بث روح العزيمة والإصرار في زملائه: «ومباراة توتنهام لخصت كل هذا: لا تيأس، كفريق واحد لدينا الكفاءة كي نفوز في المباريات، ونحن نعرف أننا نستطيع المنافسة والكفاح شريطة أن نخرج أقصى ما بداخلنا كل أسبوع».
«لا يزال فريقنا صغيرا وما زلنا نتطور، والمدرب لم يمر على وجوده هنا سوى بضعة أشهر. أعلم أن الأمر قد يبدو محبطا وصعبا على مشجعينا، لكن الجماهير كانت رائعة في كل ما حققناه. تستطيع الجماهير أن ترى التحسن الذي طرأ، ونستطيع أن نستمر على نفس المنوال إن تعاونا سويا».
وبحلول شهر يونيو (حزيران) القادم قد يرى إليوت نفسه في فرنسا مرتديا القميص الأخضر المميز لمنتخب بلاده آيرلندا في بطول أوروبا 2016. ويختتم إليوت حديثه قائلا: «ما زلت قيد الطلب لتلك المهمة، فشيء عظيم أن تشارك في بطولة أوروبا، لكن الحديث عنها في حد ذاته خيال».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.