النيابة الإماراتية تتهم 6 أشخاص عرب بينهم خليجي بإمداد «الحوثيين»

المحكمة حددت موعدا لاستكمال المرافعات

النيابة الإماراتية تتهم 6 أشخاص عرب بينهم خليجي بإمداد «الحوثيين»
TT

النيابة الإماراتية تتهم 6 أشخاص عرب بينهم خليجي بإمداد «الحوثيين»

النيابة الإماراتية تتهم 6 أشخاص عرب بينهم خليجي بإمداد «الحوثيين»

نظرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية، أمس، في قضية 6 متهمين من الجنسية العربية أحدهم خليجي، أمدوا «حركة الحوثي الإرهابية» بمعدات ووسائل اتصال.
واستمعت المحكمة، خلال الجلسة، إلى أمر الإحالة المقدم من النيابة العامة، الذي تتهم فيه جميع المتهمين في القضية بأنهم أمدوا تنظيما إرهابيا (حركة الحوثيين في اليمن) بالمهمات والمواد الكيميائية والأدوات ووسائل الاتصال. وتتهم النيابة العامة المتهم الثاني بأنه أدار أموالا مملوكة للتنظيم وقام باستثمارها في أعمال شركة أسسها في إحدى إمارات البلاد، مع علمه بأن تلك الأموال مملوكة للتنظيم. وطالبت النيابة بمعاقبة المتهمين طبقا لمواد الاتهام المسندة إليهم.
وقد أنكر جميع المتهمين الماثلين جميع التهم المسندة إليهم، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة الرابع من يناير (كانون الثاني) المقبل لاستكمال المرافعات.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن خمسة من المتهمين يحملون الجنسية اليمنية، فيما لم يتم الكشف عن جنسية المتهم السادس الذي وصف بأنه خليجي. وقد تم اتهامهم بإمداد حركة الحوثيين اليمنية بالمهمات والمواد الكيميائية والأدوات ووسائل الاتصال، حيث عمل المتهمون على توزيع الأدوار بينهم، في الوقت الذي تكفل فيه بعضهم بنقل هذه الوسائل إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية. فيما عمل المتهم الثاني على إدارة أموال مملوكة لتنظيم إرهابي (والذي يقصد به حركة الحوثيين في اليمن)، واستثمارها في أعمال شركة أسسها لهذا الغرض، مع علمه بأن تلك الأموال مملوكة للتنظيم الإرهابي ومعدة لتمويله.
والإمارات إحدى القوات الرئيسية ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في العملية التي أطلق عليها «عاصفة الحزم»، وكذلك عملية «إعادة الأمل» من بعدها، حيث تقصف طائرات التحالف عددا من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للتدخل العسكري لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية. وتشارك الإمارات بـ30 مقاتلة، والسعودية بنحو 100 طائرة و150 ألفا من القوات، والكويت بـ15 طائرة، والبحرين بـ15 طائرة، وقطر بـ10 طائرات. كما يشارك في «عاصفة الحزم» كل من مصر والأردن والمغرب والسودان وباكستان.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.