قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال لـ {الشرق الأوسط} إن حوارات الصخيرات وروما غير مجدية

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف
TT

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال السياسي الليبي أحمد قذاف الدم إن المتطرفين في ليبيا استولوا على كميات كبيرة من غاز السارين القاتل، الذي كان موجودا في مخازن بجنوب البلاد، ونقلوها إلى مدن الشمال بما فيها العاصمة طرابلس. وأضاف أنه جرى استخدام هذا الغاز المحرم دوليا بالفعل لأول مرة العام الماضي، وأن دولا غربية رصدت هذا الأمر لكنها غضت الطرف عنه في حينه.
ورأى قذاف الدم، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن مخاوف الغرب من انتشار التطرف والمتطرفين في ليبيا، دفعت أطرافا دولية في اجتماعات روما والصخيرات (المغرب) إلى الضغط من أجل التعجيل بتسمية حكومة وفاق وطني لكي تعطي الشرعية للتدخل الخارجي. واعتبر أن اجتماعات روما والصخيرات غير مجدية، مشددا على ضرورة «أن يكون الحل ليبيًا لإنقاذ ما تبقى من الدولة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين