قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال لـ {الشرق الأوسط} إن حوارات الصخيرات وروما غير مجدية

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف
TT

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال السياسي الليبي أحمد قذاف الدم إن المتطرفين في ليبيا استولوا على كميات كبيرة من غاز السارين القاتل، الذي كان موجودا في مخازن بجنوب البلاد، ونقلوها إلى مدن الشمال بما فيها العاصمة طرابلس. وأضاف أنه جرى استخدام هذا الغاز المحرم دوليا بالفعل لأول مرة العام الماضي، وأن دولا غربية رصدت هذا الأمر لكنها غضت الطرف عنه في حينه.
ورأى قذاف الدم، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن مخاوف الغرب من انتشار التطرف والمتطرفين في ليبيا، دفعت أطرافا دولية في اجتماعات روما والصخيرات (المغرب) إلى الضغط من أجل التعجيل بتسمية حكومة وفاق وطني لكي تعطي الشرعية للتدخل الخارجي. واعتبر أن اجتماعات روما والصخيرات غير مجدية، مشددا على ضرورة «أن يكون الحل ليبيًا لإنقاذ ما تبقى من الدولة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».