إطلاق عملية بحث عن مخطوفين قطريين في العراق

رصد نقلهم بسيارات حكومية بعد دخولهم بتصريح من الداخلية

إطلاق عملية بحث عن مخطوفين قطريين في العراق
TT

إطلاق عملية بحث عن مخطوفين قطريين في العراق

إطلاق عملية بحث عن مخطوفين قطريين في العراق

أعلنت قطر أنها باشرت، أمس، اتصالات مع الحكومة العراقية للوقوف على حادث خطف عدد من القطريين كانوا دخلوا الأراضي العراقية في رحلة صيد بتصريح رسمي من وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع السفارة العراقية في الدوحة.
وبعدما أُطلقت عملية البحث عن هؤلاء المفقودين، الذين كان عددهم في البداية 17، أفرج في وقت لاحق أمس عن بعضهم.
وتضاربت الأنباء حول تفاصيل عملية الاختطاف التي تمت في محافظة المثنى الجنوبية، إذ قالت شرطة المثنى إن المختطفين جرى نقلهم بسيارات حكومية مظللة، بينما ذكرت وزارة الداخلية العراقية أن العملية تمت لعدم التزام القطريين بالتعليمات الصادرة.
وقال قائد شرطة المثنى العميد سعران الأعاجيبي خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارات حكومية مظللة دخلوا إلى البادية الجنوبية في محافظة المثنى، واختطفوا فجرًا 17 قطريًا من أصل 26 شخصًا كانوا يمارسون الصيد في البادية، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وأضاف الأعاجيبي أنه تم تشكيل لجنة من كبار الضباط في الشرطة والجيش بمحافظة المثنى لإجراء تحقيق والوقوف على ملابسات الحادث.
وبينما، وجهت مصادر في الحكومة المحلية بالمثنى أصابع الاتهام في قضية خطف القطريين إلى تنظيم «داعش», ذكر مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن المحاولات جارية للبحث عن المفقودين في بادية السماوة التي هي مترامية الأطراف وفيها جيوب ومنافذ.
وفي الدوحة، أعلنت وزارة الخارجية القطرية إيفاد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية محمد بن عبد الله الرميحي «لمتابعة جميع الإجراءات مع الحكومة العراقية عن كثب وتأمين سلامة» المواطنين القطريين هناك.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين