السفير الألماني بالرياض: تشكيل الحلف سيخدم الأمن والسلم الدوليين

روغِه: السعودية دولة محورية وإنجاح مؤتمر السوريين خير برهان

السفير الألماني بالرياض: تشكيل الحلف سيخدم الأمن والسلم الدوليين
TT

السفير الألماني بالرياض: تشكيل الحلف سيخدم الأمن والسلم الدوليين

السفير الألماني بالرياض: تشكيل الحلف سيخدم الأمن والسلم الدوليين

أكد بوريس روغِه السفير الألماني لدى السعودية أن بلاده ماضية في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السعودية سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن التصريحات السالبة التي أطلقها بعض منسوبي الحكومة الألمانية التي انتقدت سياسة السعودية في المنطقة، لا تمثل رأي حكومة بلاده بقدر ما هي آراء فردية، لا تمثل السياسة الكلية لبرلين تجاه الرياض.
وأضاف أنه «قد تكون هناك أوجه اختلاف في الرأي، لا تفسد للود قضية، ولا تؤثر في العلاقات الدولية بين بلدين مهمّين كالسعودية وألمانيا، إذ إن السعودية تحظى باحترام كبير من دول العالم»، منوها بإنجاح الرياض لمؤتمر المعارضة السورية، والخروج بوفد مفاوض عنهم مع النظام في نيويورك، ومشيرا إلى أنه ما كان لأي بلد مهما كان وزنه أن يحقق ما حققته السعودية من مكاسب للحل السياسي للأزمة السورية.
وقال روغِه «إن السعودية أقنعت العالم أجمع بأهميتها وبدورها المحوري فيما يتعلق ببسط الأمن والسلام في المنطقة، حيث لعبت حتى الآن أهمّ دورين ذوي بُعد إقليمي وعالمي، وهما استضافة قوى المعارضة السورية في الرياض، والخروج بإعلان غاية في الأهمية، له ما بعده في رسم خريطة الطريق لحل سياسي في سوريا».
وأكد أن المستشارة الألمانية والرئيس الألماني، يقدران الدور الكبير للسعودية، في قيادة دول المنطقة نحو السلام، مبينا أنهما ينظران إلى السعودية كشريك استراتيجي، منوها إلى أنه تولدت قناعة للعالم بأن الرياض يمكن التعويل عليها في بسط السلام والأمن الدوليين، فضلا عن مكافحة الإرهاب، بجانب قدرتها الاقتصادية كأحد أعضاء مجموعة العشرين، ومشيرا إلى أن السعودية أصبحت البلد الأكثر قيادية في المنطقة.
ولفت روغِه إلى أن إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، عن تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب من 35 دولة إسلامية، يدلّ على محورية السعودية وقدرتها على صناعة الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيقدم خدمة كبيرة للعالم عامة وألمانيا خاصة في التصدي لظاهرة الإرهاب.
واستدل روغِه على متانة علاقة ألمانيا بالسعودية، بعدد من المشاهد، آخرها استضافة الرياض ألمانيا كضيف شرف لمهرجان الجنادرية 2016، الذي ينطلق بعد 50 يوما من الآن، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين متجذرة في عمق التاريخ، مبينا أنها توّجت بعدد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية، مستدلا بالكمّ الكبير من زيارات وفود ألمانية على مستوى رفيع في السياسة والاقتصاد للسعودية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.