كوسبي يقاضي سبع نساء بزعم التشهير به

اتهمن الممثل الكوميدي بالاعتداء الجنسي

كوسبي يقاضي سبع نساء بزعم التشهير به
TT

كوسبي يقاضي سبع نساء بزعم التشهير به

كوسبي يقاضي سبع نساء بزعم التشهير به

قاضى الممثل والكوميديان، بيل كوسبي، سبع نساء بزعم التشهير به، قائلا إنهن كذبن عند الادعاء عليه بأنه اعتدى عليهن جنسيا. وجاء في «الدعوى المضادة» التي أقيمت أمام المحكمة الجزئية الأميركية في سبرنجفيلد بولاية ماساتشوستس أن النساء شهرن «بشرفه وسمعته» بعد أن اتهمنه بالسلوك الجنسي السيئ. وبادر أكثر من خمسين امرأة باتهام الممثل - الذي اشتهر بدوره في المسلسل التلفزيوني «ذا كوسبي شو» في الثمانينات - بالاعتداء الجنسي عليهن بعد أن تلاعب برؤوسهن بالمخدرات والخمر.
ونفى كوسبي مرارا ارتكاب أي فعل خاطئ، ولم توجه إليه أي اتهامات جنائية منذ ذلك الحين. ويرجع كثير من المزاعم إلى وقائع حدثت قبل عقود، وهو ما يعني أنها انقضت بالتقادم.
وكتب محامو الممثل، البالغ من العمر 78 عاما، في أوراق الدعوى: «بناء على اتهامات لا أساس لها خاض الخصوم حملة للنيل من سمعة وشخص السيد كوسبي عمدا، وبهدف الإضرار، واتهمنه كذبا بأفعال جنسية سيئة ترجع إلى عدة عقود». وقالت المحامية جلوريا الريد، ممثلة الدفاع عن عدة نساء اتهمن الممثل الكوميدي بالاعتداء الجنسي ولم تشملهن القضية التي أقامها: «يبدو أن بيل كوسبي سيواجه حربا ضد نساء قاضينه في ماساتشوستس وادعين أنهن ضحايا له». وأضافت: «مثل هذا التكتيك لن يثني النساء عن خوض المعركة ضده».
وكشفت وثائق قضائية أزيح عنها النقاب في يوليو (تموز) في إطار إجراءات قضائية منفصلة ضده، أن كوسبي شهد في 2005 بأنه حاز عقار «كوالوديس» المهدئ الذي شاع انتشاره في السبعينات، بهدف إعطائه لفتيات شابات لممارسة الجنس معهن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.