النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعربت أنقرة اليوم (الاحد) عن امتعاضها من قيام السفن الحربية الروسية بإظهار السلاح الروسي أثناء مرورها بمضيق البوسفور عادة إياها بـ"الاستفزاز"، من جهة أخرى حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره الإيراني باتصال هاتفي من قيام الصحافة الايراىنية بتداول تقارير تتهم اردوغان وعائلته بالتورط بتجارة النفط مع تنظيم "داعش" المتطرف قائلا "ستدفعون الثمن باهضا"، وفي شأن دخول قوات تركية الى العراق قرب محافظة الموصل ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية بهذا الأمر وقال انه تدخل سافر في شؤون دولة عربية. في فرنسا بدأت اليوم عمليات التصويت في المجالس البلدية وسط توقعات برجحان كفة اليمين المتطرف. اما في الشأن اليمني فقد اغتيل اليوم محافظ عدن بتفجير استهدفه مع ثمانية أفراد آخرين. أما في لندن فقد ألقت الشرطة القبض على رجل قام بطعن ثلاثة أشخاص في إحدى محطات القطارات، وان الشرطة تتعامل مع الحادث على أنه ارهابي، في الاخبار المنوعة كيم كاردشيان تضع مولودًا ذكرًا في لوس أنجليس، أما في الاخبار الرياضية صحيفة تكشف عن وثيقة قد تدحض تهمة الفساد الموجهة إلى بلاتيني، بالاضافة الى الاخبار الاخرى في موضوعات شتى.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
طالبان تبث شريطا صوتيا نسبته لزعيمها.. ومسؤولون في الحركة يشككون في صحته
الأمين العام للجامعة العربية: نشر قوات تركية في شمال العراق «تدخل سافر»
انطلاق انتخابات المجالس البلدية بفرنسا وسط توقعات بتقدم اليمين المتطرف
إصابة ثلاثة أشخاص بجروح إثر هجوم بسكين في إحدى محطات قطارات لندن
اغتيال محافظ عدن بعد استهداف موكبه بسيارة مفخخة
الرئيس الأميركي يلقي خطابا اليوم حول خطة الحكومة لمكافحة الإرهاب
اختتام جولة المحادثات الأولى لمؤتمر المناخ بمسودة اتفاقية
تركيا تفرض حظر تجول في أربعة أحياء جنوبية
رئيس وزراء إيطاليا: نستبعد التدخل العسكري بسوريا
وزير الخارجية الأميركي يحذر إسرائيل من عواقب «انهيار السلطة الفلسطينية»
إنقاذ حوالى 4600 مهاجر قبالة السواحل الليبية
قاعدة صينية بحرية لوجستية في جيبوتي العام المقبل 2016
تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة احتفالات اليوبيل في الفاتيكان بروما
التوقيع على إعلان مبادئ لحل الأزمة الليبية في تونس
حبس 5 أمناء شرطة في واقعة تعذيب ووفاة مواطن بقسم شرطة الأقصر
السعودية: مجلس المنافسة يرفض استحواذ شركة الفخارية على «أكوابايب»
مصر تطعن على تغريمها 1.76 مليار دولار لصالح كهرباء إسرائيل
«جنرال موتورز».. تصنع في الصين وتبيع في أميركا
كيم كاردشيان تضع مولودًا ذكرًا في لوس أنجليس
«إنستغرام» يختبر نسخة جديدة تتيح تعدد الحسابات على هواتف «أندرويد»
نجاة مورغان فريمان بعد انفجار إطار طائرته وهبوطها اضطراريًا
صحافيون «أقالوا» الرئيس الصيني فأوقفوا عن العمل
صحيفة تكشف عن وثيقة قد تدحض تهمة الفساد الموجهة إلى بلاتيني
بطولة إيطاليا: صدارة مؤقتة لإنتر ميلان.. وتعادل مخيب لروما مع تورينو
مورينيو يحمل التحكيم مسؤولية الخسارة الثامنة لتشيلسي هذا الموسم
الصليب الأحمر يبحث عن وسيلة للتواصل مع «داعش»
حارس أوغسبورغ يعتذر عن تصرفه الغريب أمام كولون بالدوري الألماني



تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
TT

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مسلحون حوثيون يحاصرون منزل موظف أمني في السفارة الأميركية في صنعاء قبل اختطافه (إكس)

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

إفراج عن مختطَفين

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

مخاوف متزايدة لدى اليمنيين من توسيع حملات الترهيب الحوثية بحجة مواجهة إسرائيل (أ.ب)

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

خلية تجسس مزعومة

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

خلال الأشهر الماضية زعمت الجماعة الحوثية ضبط عدد كبير من خلايا التجسس (إعلام حوثي)

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.