السعودية: مجلس المنافسة يرفض استحواذ شركة الفخارية على «أكوابايب»

لاعتباره يقترب من الاحتكار الكامل

السعودية: مجلس المنافسة يرفض استحواذ شركة الفخارية على «أكوابايب»
TT

السعودية: مجلس المنافسة يرفض استحواذ شركة الفخارية على «أكوابايب»

السعودية: مجلس المنافسة يرفض استحواذ شركة الفخارية على «أكوابايب»

أصدر مجلس المنافسة قراراً برفض الطلب المقدم من الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب (الفخارية) للاستحواذ على الشركة العربية لصناعة أنابيب المياه المحدودة (اكوابايب)، مشيراً إلى أن هذا الرفض هو القرار الثاني الذي يصدره المجلس بشأن طلبات التركز الاقتصادي.
وأوضح المجلس في بيان صحفي اليوم (الأحد)، أن الأمانة العامة في المجلس قامت بإعداد دراسة اقتصادية لعملية التركز الاقتصادي ومخاطبة الجهات ذات العلاقة سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، بهدف تحديد جوانب: حجم الأسواق في قطاع الأنابيب، والحصة السوقية لأهم الشركات المنافسة، وواقع المنافسة وأثر الاندماج للشركة الدامجة.
وقال إن قرار البت في طلب التركز الاقتصادي جاء مبنياً على واقع المنافسة في قطاع الأنابيب والاعتماد على مؤشر (HHI) الذي يعتمد على الحصص السوقية للشركات المنتجة من الإنتاج المحلي، مبينا أنه وفقاً لمعطيات تحليل هذا التركز فإنه يعد الاستحواذ في حالة تركز عالية تقترب من الاحتكار الكامل.
ويسعى المجلس عند دراسة عملية التركز الاقتصادي تطبيق اللوائح والأنظمة وتحقيق الأهداف وعدم الإضرار بالمستهلك أو الشركات المنافسة مما يحقق المنافسة العادلة.
ويعد مجلس المنافسة ذا شخصية اعتبارية مستقلة، ويتمتع بالاستقلال الإداري والمالي،ويضم في عضويته ممثلين لوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار وأربعة أعضاء من ذوي الخبرة في هذا المجال.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».