وزير الحرس الوطني: القطاعات العسكرية تسجل أفضل صور البطولة والشجاعة

نقل تعازي خادم الحرمين لأسرة البقمي

وزير الحرس الوطني خلال نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين إلى أسرة البقمي (واس)
وزير الحرس الوطني خلال نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين إلى أسرة البقمي (واس)
TT

وزير الحرس الوطني: القطاعات العسكرية تسجل أفضل صور البطولة والشجاعة

وزير الحرس الوطني خلال نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين إلى أسرة البقمي (واس)
وزير الحرس الوطني خلال نقل تعازي خادم الحرمين الشريفين إلى أسرة البقمي (واس)

اعتبر الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني في السعودية، أن القطاعات العسكرية المرابطة على الحدود الجنوبية سجلت أفضل صور البطولة والشجاعة، مشددًا على أن الحرس الوطني تشرف بما قدمه كل «شهيد» من إقدام وشجاعة.
ونقل الأمير متعب بن عبد الله، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أسرة وذوي {الشهيد} العريف نائر البقمي من قوات الحرس الوطني الذي «استشهد» أول من أمس إثر إصابته بمقذوف في نجران، مدافعًا عن دينه وحدود وطنه الغالية.
وعبر وزير الحرس الوطني السعودي، عن تعازيه ومواساته لأسرة {الشهيد}، وذلك خلال زيارته مساء أمس لمنزل أخي {الشهيد} بمدينة الرياض يرافقه الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدًا أن «الشهيد استشهد» وهو يؤدي واجبه مدافعًا عن حدود هذا الوطن الغالي.
من جهته أكد مناور البقمي أخو {الشهيد} باسمه ونيابة عن أسرته وذويه اعتزازهم «باستشهاد» ابنهم دفاعًا عن الدين والوطن.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.