حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

البيشمركة تخندق سنجار

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
TT

حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)

تنذر أزمة حرق الأعلام بنهاية التحالف الشيعي - الكردي في العراق.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو يظهر رسم علم كردستان على شارع بمدينة كربلاء، ويمر عليه أشخاص وعربات، في ما قيل إنه رد فعل على قيام شبان أكراد بحرق العلم العراقي. وطالب عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، عرفات أكرم، بأن تصدر «إدانة قوية من قبل إخوتنا الشيعة لمثل هذا الحدث لكي لا يستغل من قبل الأطراف التي لا تريد للعلاقة الكردية - الشيعية الاستمرار».
من ناحية ثانية, أعلنت إدارة قضاء سنجار، بعد مرور أسبوع على تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش، أن التدمير الكامل طال 75 في المائة من منازلها وكافة مؤسساتها الحكومية، فيما فككت فرق الهندسة العسكرية التابعة إلى البيشمركة الكردية آلاف الأطنان من العبوات الناسفة, وبدأت بحفر خندق لحماية المدينة من الهجمات الانتحارية التي قد يشنها «داعش» بالسيارات المفخخة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».