دلشاد عبد الله
خسر تنظيم داعش، أمس، حي 17 تموز، أحد أهم معاقله في الموصل، بعدما اقتحمته القوات العراقية من جهات عدة، في حين تراجعت مناطق سيطرته إلى نحو 7 في المائة من مساحة غرب المدينة، مع بدء انسحاب مسلحيه إلى أزقة المدينة القديمة للتحصن فيها. وذكرت مصادر عسكرية، أنه لم يتبق في حي 17 تموز سوى «عدد قليل من المسلحين المحاصرين» الذي اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات التي توغلت في الحي.
خاضت القوات العراقية أمس معارك شرسة فيما تبقى من أحياء ومناطق الجانب الأيمن من الموصل ساعية للوصول إلى مشارف الجهة الشمالية من المدينة القديمة التي ما زال التنظيم يفرض سيطرته على مساحة واسعة منها.
أعلنت عشائر عربية في العراق تأييدها لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان والمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم (المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد)، مطالبة بضم مناطقها المجاورة لكردستان إلى الدولة الكردية التي ستؤسس بعد عملية الاستفتاء على استقلال التي يستعد الإقليم لتنظيمها الخريف المقبل. وقال المتحدث باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن كعشائر عربية في محافظة نينوى وفي كافة المناطق الكردستانية والقرى العربية المجاورة لهذه المناطق، لدينا طلب موقع من قبل أكثر من 250 ألف شخص من أبناء العشائر العربية السنية القاطنة في هذه المناطق والقرى، يطالبون في
ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن مسلحي تنظيم داعش بدأوا ينسحبون من الجبهات الشمالية والغربية من الموصل باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرتهم في المدينة القديمة، مستفيدين من أزقتها وشوارعها الضيقة.
نشرت مواقع إخبارية كردية رسمية ومستقلة، رسالة من الرئيس العراقي السابق الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، يطلب فيها السماح من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، بسبب خلافات نشبت بينهما عام 2012، وعدت الرسالة بأنها الأخيرة في مسيرة حياته بصفته رئيسا للعراق، قبل مرضه. وأصيب طالباني بوعكة صحية في ديسمبر (كانون الأول) 2012، وتلقى العلاج في ألمانيا، قبل أن يعود إلى العراق في منتصف 2014.
في حين تضيق القوات العراقية الخناق على «داعش» في غرب الموصل، أصبح الانتحار الخيار الأخير للتنظيم المتطرف في مسعى يائس لصد تقدم القوات الأمنية التي فتحت قبل أيام جبهة جديدة ضده في المحور الشمالي من الجانب الغربي للمدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»: «فرضت قواتنا أمس سيطرتها الكاملة على شقق منطقة الهرمات، فيما اقتحمت قطعات من الرد السريع والفرقة الآلية منطقة الهرمات الثانية»، مضيفا: «انهارت دفاعات الإرهابيين وبدأوا بالهرب، ومدفعيتنا وبإسناد الطائرات المسيرة (درون) تلاحق الفارين وتستهدف عجلاتهم». من جهته، قال مسؤول إعلام قوات الشرطة الاتحادية، العقيد عبد الر
تمخضت الجبهة الجديدة التي فتحتها القوات العراقية ضد تنظيم داعش من المحور الشمالي الغربي للجانب الغربي من الموصل عن تضييق الخناق على مسلحي التنظيم الذين تنحسر يوميا المساحة الخاضعة لسيطرتهم في المدينة، بينما بات سلاحهم الوحيد الهجمات الانتحارية والعجلات المفخخة لإعاقة تقدم القوات الأمنية المسنودة من طيران التحالف الدولي والقوات الجوية العراقية. وواصلت قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة من الجيش العراقي أمس تقدمها على اتجاهات متعددة من الجانب الشمالي الغربي من المدينة التي شهدت أزقتها قتالا شرسا بين هذه القوات ومسلحي التنظيم. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر ج
واصلت القوات العراقية أمس توغلها في الجانب الغربي لمدينة الموصل من المحور الشمالي، واستعادت منذ الهجوم الجديد عدة أحياء من سيطرة تنظيم داعش. وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد عمليات «قادمون يا نينوى» في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية (...) و(اللواء المدرع 34) والفرقة المدرعة التاسعة، حررت حي الهرمات الأولى في الساحل الأيمن في الموصل، وترفع العلم العراقي فوق المباني».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة