حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

البيشمركة تخندق سنجار

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
TT

حرق الأعلام ينذر بنهاية التحالف الشيعي ـ الكردي في العراق

مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)
مقاتل من البيشمركة يراقب سيارات مواطنين يعودون قبل أيام إلى بيوتهم في سنجار بعد تحريرها من «داعش» (رويترز)

تنذر أزمة حرق الأعلام بنهاية التحالف الشيعي - الكردي في العراق.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو يظهر رسم علم كردستان على شارع بمدينة كربلاء، ويمر عليه أشخاص وعربات، في ما قيل إنه رد فعل على قيام شبان أكراد بحرق العلم العراقي. وطالب عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، عرفات أكرم، بأن تصدر «إدانة قوية من قبل إخوتنا الشيعة لمثل هذا الحدث لكي لا يستغل من قبل الأطراف التي لا تريد للعلاقة الكردية - الشيعية الاستمرار».
من ناحية ثانية, أعلنت إدارة قضاء سنجار، بعد مرور أسبوع على تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش، أن التدمير الكامل طال 75 في المائة من منازلها وكافة مؤسساتها الحكومية، فيما فككت فرق الهندسة العسكرية التابعة إلى البيشمركة الكردية آلاف الأطنان من العبوات الناسفة, وبدأت بحفر خندق لحماية المدينة من الهجمات الانتحارية التي قد يشنها «داعش» بالسيارات المفخخة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.