نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرت مجلة تابعة لتنظيم "داعش" اليوم صورة لقنبلة من علبة مياه غازية وسلك معدني زعمت أنها أسقطت الطائرة الروسية فوق سيناء بمصر. وفي فرنسا، جرت عملية مداهمة نفذتها الشرطة ضد متطرفين كانوا يخططون لمهاجمة حي لا ديفونس حي المال والأعمال في العاصمة باريس. وفي أعقاب هجمات باريس، اعتبر وزير الخارجية الروسي أن على القوى العالمية توحيد جهودها ضد "داعش" من دون فرض أية شروط مسبقة عن مصير الأسد ونظامه. وتأتي تلك التصريحات تزامنا مع مقتل 33 متطرفا بغارات روسية-فرنسية على الرقة. وفي شأن متصل، خبر كشف أن "روسيا اليوم" نشرت على موقعها فيديو زعمت أنه لمروحية ترافق عناصر "داعشية" في سوريا، إلا أنه تبين أن هذا الفيديو لمروحية أباتشي للتحالف العربي تدعم المقاومة الشعبية في اليمن. من جانبها أعلنت الداخلية السعودية اليوم عن "استشهاد" رجلي أمن تعرضا لإطلاق نار في القطيف. وفي ماليزيا غضب قومي بعد اعدام مواطن على يد جماعة أبو سياف المتطرفة في جنوب الفلبين، فيما احتوت آخر المستجدات الاقتصادية خبرا من القاهرة حول إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي المصري. وفي الاخبار الرياضية آخر مستجدات انتخابات فيفا ورفض استئنافي بلاتر وبلاتيني. كما تضمنت الأخبار المنوعة دراسة تكشف العلاقة بين ترتيب سطح مكتب الحاسوب وإنتاجية المستخدم.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
مجلة تابعة لـ«داعش» تنشر صورة لقنبلة تزعم أنها أسقطت الطائرة الروسية
سيدة تنتحر بحزام ناسف بعد محاصرة إرهابيين شمال باريس
مقتل 33 بغارات روسية - فرنسية تستهدف «داعش» في الرقة.. وموسكو تدعو لتوحيد القوى العالمية ضده
الرئيس اليمني يوجه الوزراء بتسيير العمل وتلبية احتياجات المجتمع حتى تحرير صنعاء
«روسيا اليوم» تخدع قراء موقعها بنشر فيديو من اليمن على أنه بسوريا
برلين: إن كان بمقدور «داعش» تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد فلن يتردد
«الداخلية» السعودية: «استشهاد» رجلي أمن تعرضا لإطلاق نار في القطيف
السعودية تحذر رعاياها في فرنسا بالتزام الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة
أكثر من 131 ألف طالب سوري يكملون دراستهم في مدارس وجامعات السعودية دون رسوم
إسرائيل تتهم شبانا عربا بالتخطيط للانضمام لـتنظيم «داعش»
ألمانيا تحدث تصورها حول اللاجئين في البلاد
الجيش اللبناني يوقف 20 سوريًا دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة
القبض على شخص بموسكو قدم 26 بلاغًا كاذبًا عن متفجرات
هجمات باريس تدفع موسكو لفرض احترازات أمنية جديدة
السيسي وبوتين يؤكدان متانة العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة
اتصال إرهابي يغيّر مسار طائرتين فرنسيتين
القضاء التركي يفرض قيودا جديدة على مجموعات مؤيدة لغولن
غضب ماليزي إثر إعدام مواطن على يد متطرفين جنوب الفلبين
مقتل 30 شخصًا في انفجار بمدينة يولا شمال نيجيريا
حرائق أستراليا تقتل 4 أشخاص
تحركات أميركية وفرنسية وتأثيرات مناخية تدعم أسعار النفط على المدى القصير
البنك المركزي المصري يعيد تشكيل مجلس إدارته
هيئة السوق المالية تلزم الأشخاص المرخص لهم بالإفصاح عن مواقعهم الإلكترونية
رفض استئنافي بلاتر وبلاتيني
اختتام مؤتمر «الثقافة العربية استحقاقات مستقبل حائر» بمكتبة الإسكندرية
«تكريم» تحتفي بالإبداع العربي في إمارة دبي وتعلن عن جوائزها لعام 2015م
تعرّف كيف يؤثر ترتيب سطح مكتب حاسبك على إنتاجك
هواتف «سامسونغ» تتصدر المبيعات في الأسواق



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.