القبض على شخص بموسكو قدم 26 بلاغًا كاذبًا عن متفجرات

مستخدمًا الكثير من شرائح الهواتف

القبض على شخص بموسكو قدم 26 بلاغًا كاذبًا عن متفجرات
TT

القبض على شخص بموسكو قدم 26 بلاغًا كاذبًا عن متفجرات

القبض على شخص بموسكو قدم 26 بلاغًا كاذبًا عن متفجرات

ألقت الشرطة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي القبض على شخص في ضواحي موسكو، متهم بتقديم ما لا يقل عن 26 بلاغا كاذبا عبر الهاتف عن وجود متفجرات في أماكن مختلفة.
وذكرت وزارة الداخلية الروسية اليوم (الأربعاء)، حسبما أفادت وكالة أنباء «نوفوستي»، أن أفراد البحث الجنائي بالاشتراك مع جهاز الأمن الفيدرالي والعاملين في مركز مكافحة التطرف، قد ألقوا القبض على رجل يبلغ من العمر 42 في مكان إقامته، للاشتباه فيه بأنه أجرى نحو 26 اتصالا هاتفيا كاذبا مبلغا عن متفجرات في عدة أماكن.
وأشارت الداخلية الروسية إلى أنه تمت مصادرة الهواتف وشرائح الهواتف التي اتصل منها، موضحة أن هذا الشخص لم يفصح عن الأسباب التي دفعته لفعل ذلك.
وقد جرى فتح قضية جنائية بحق المتهم بحسب مادة «البلاغ الكاذب عن عمل إرهابي»، التي يترتب عليها الحبس لمدة تصل إلى 3 سنوات في حال ثبوت التهمة.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».