نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكّدت روسيا أنّ عملًا ارهابيًا تسبب بتحطم طائرة الركاب في سيناء في 31 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، ومقتل 224 شخصًا، إذ كشفت تحقيقاتها الاستخباراتية عن عبوة ناسفة يدوية الصنع بقوة توازي كيلوغرامًا واحدًا من الـ"تي ان تي" انفجرت خلال الرحلة". كما توعدت موسكو بالعثور على المسؤولين "اينما كانوا" في العالم ومعاقبتهم". وفي أعقاب هجمات باريس تواصلت حملة مطاردة مشتبه به قد يكون المنفذ الثامن للاعتداءات والتعرف على آخر الانتحاريين تزامنا مع زيارة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم لتقديم دعم الولايات المتحدة. وإلى جانب حملة المداهمات الواسعة النطاق على أراضيها، شنت فرنسا غارات جديدة في سوريا ضد تنظيم "داعش"، فيما طلبت من دول الاتحاد الاوروبي "مشاركة عسكرية متزايدة" في بعض مواقع العمليات في الخارج ودعما في مكافحة المتطرفين في العراق وسوريا. كما نشرت بلجيكا 300 جندي إضافي في البلاد للحفاظ على الأمن القومي واعتقلت ألمانيا 5 أشخاص على صلة بالتفجيرات. وفي تونس عملية إحباط لهجمات إرهابية على مراكز ومنشآت حيوية. كما تضمنت الاخبار أنباء عن قتلى وجرحى في انحراف قطار عن سكته في باكستان وزلزال في اليونان. وجاء في ابرز الأخبار الرياضية تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط" من الشيخ أحمد الفهد حول المرحلة الحرجة التي يمر بها "فيفا" في الوقت الحالي. وفي الأخبار المنوعة نصائح للنساء ب14 خطوة ليظهرن بشكل أكثر شبابا، ودراسة حول فوائد القهوة الطبية.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
روسيا تؤكد العمل الإرهابي وراء إسقاط الطائرة وبوتين يتوعد بالرد
بلجيكا تنشر 300 جندي إضافي.. وألمانيا تعتقل 5 أشخاص على صلة بتفجيرات باريس
فرنسا تواصل مداهماتها في الدّاخل وتكثّف غاراتها الجوية ضد «داعش» في سوريا والعراق
«داعش» و«بوكو حرام» يتسببان في ارتفاع ضحايا الإرهاب حول العالم
وزير الخارجية الأميركي يعلن من باريس احتمال انتقال كبير في سوريا خلال أسابيع
تونس تحبط هجمات إرهابية على مراكز ومنشآت حيوية
«الأوروبي» يؤيد بالإجماع تقديم المساعدة المطلوبة لفرنسا
هل تستغل اعتداءات باريس لاختراق وسائل الاتصال المشفرة؟
هجمات باريس تلقي بظلالها على السباق الرئاسي في أميركا
الأمم المتحدة تحث «الأوروبي» على عدم التراجع عن وعود استقبال المهاجرين
دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس
«الشورى» السعودي يوافق على مشروع نظام رسوم الأراضي البيضاء
المجلس الوزاري الخليجي يبدأ اجتماعه التحضيري بالرياض
إسرائيل تحظر مجموعة فلسطينية على خلفية اشتباكات الحرم القدسي
الألماني مارتن كوبلر مبعوث أممي جديد لليبيا
قتلى وجرحى في انحراف قطار عن سكته في باكستان
زلزال يضرب اليونان ولا أنباء عن أضرار أو إصابات
طائرة أباتشي أميركية ترافق قافلة لمقاتلي "داعش" المتطرف
السعودية: محافظة جدة تسجل أعلى معدل هطول أمطار بواقع 22 مليمترا
الشيخ أحمد الفهد لـ«الشرق الأوسط»: الفيفا يعيش مرحلة حرجة
الألعاب الأولمبية تودع أكبر لاعبيها
فوز سعودي كاسح على تيمور الشرقية في تصفيات المونديال
الرقم «10».. الأكبر في تاريخ الأخضر
فان مارفيك: أرضية ملعب تيمور «سيئة جدًا»
تعرفي على 14 خطوة لتبدين أصغر سنًا
مسبار كيوريوسيتي الفضائي يستكشف كثبانا على سطح المريخ
القهوة تقلص مخاطر الوفاة جراء بعض الأمراض
5 حقائق قاسية عن «فراق الأحباب»



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.