بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

عشرات القتلى بينهم 6 أطفال.. و«داعش» يفرج عن عدد من أسراه الآشوريين

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
TT

بعد البوكمال.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة ثانية في دوما

ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)
ناجون من القصف الدموي الذي تسبب في مجزرة دوما أمس (رويترز)

تواصل الضغط العسكري الروسي على مناطق المعارضة السورية في محيط العاصمة دمشق، موقعًا المزيد من القتلى إثر مجزرة جديدة في مدينة دوما التي تعرضت للقصف الروسي للمرة الثانية في أقل من أسبوعين. وتجيئ هذه المجزرة بعد أخرى سابقة في البوكمال, حيث قتل أمس 23 شخصًا بينهم ستة أطفال.
وتحدث ناشطون عن أربعة صواريخ، يُعتقد أن طائرات روسية أطلقتها، استهدفت سوقًا شعبيةً في مدينة دوما التي تعد معقلا رئيسيا لفصائل المعارضة, مما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى.
من جهة أخرى، أفرج تنظيم داعش عن 37 مسيحيًا آشوريًا من المختطفين لديه لقاء فدية مالية، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنها بلغت نحو 4 ملايين دولار.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.