«مسك الخيرية» تشارك بـ10 سعوديين في منتدى اليونيسكو الدولي للشباب

يحملون أفكارهم لصناع القرار حول العالم

«مسك الخيرية» تشارك بـ10 سعوديين في منتدى اليونيسكو الدولي للشباب
TT

«مسك الخيرية» تشارك بـ10 سعوديين في منتدى اليونيسكو الدولي للشباب

«مسك الخيرية» تشارك بـ10 سعوديين في منتدى اليونيسكو الدولي للشباب

تشارك مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، في منتدى اليونيسكو الدولي التاسع للشباب، الذي سيبدأ اجتماعاته اليوم في العاصمة الفرنسية باريس حتى يوم الأربعاء 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، ممثلة في عشرة شباب سعوديين من الجنسين.
وتأتي مشاركة مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» لتكون رافدا لجهود السعودية في تأهيل وتطوير الشباب، وتشجيعهم على التعليم، وتنمية مهارات القيادة لديهم، بما يسهم في ضمان مستقبل أفضل، تحقيقا لرؤيتها في استحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، ورسالتها في التأكيد على تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتقنية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.
ويناقش منتدى اليونيسكو محورين، الأول بعنوان «ناشئون حول العالم في المستقبل»، ويناقش وسائل التعليم، والمهارات الأساسية لبناء فرص وظيفية مستدامة، إضافة إلى التنوع وثقافة السلام والحقوق والحريات.
أما المحور الثاني فيحمل عنوان «ناشئون حول العالم يعالجون مشكلة التغير المناخي»، ويهدف إلى زيادة الوعي بهذه المشكلة عبر وسائل الإعلام، واستخدام المعرفة التقليدية والوسائل البيئية المحلية، والحلول المقترحة من الشباب لمعالجة أزمة التغير المناخي.
ويعد المنتدى قناة الشباب المؤهلين لإيصال وجهات نظرهم وأفكارهم ومشكلاتهم إلى صنّاع القرار حول العالم، ويمنح فرصة لبناء قدرات المشاركين، إذ يتضمن مناقشات لأفكار الشباب ومقترحاتهم مع المشاركين الآخرين في مجموعات صغيرة، كما يتيح المنتدى لهم حضور مناسبات ثقافية متنوعة.
ويعقد المنتدى كل عامين منذ 18 عاما، ويشارك فيه أكثر من 500 من الذكور والإناث الشباب من جميع أنحاء العالم، يناقشون خلال ثلاثة أيام الطريق الأمثل ليكون للعالم ولمجتمعاتهم المحلية مستقبل دائم، وستقدم المشروعات المقترحة إلى المتبرعين لدعمها بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء، كما سترفع توصيات الشباب إلى مؤتمر اليونيسكو العام.
يذكر أن رسالة مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، تتمثل في تمكين الشباب السعودي من التعليم والتطوير والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، وترتكز على تأثير دورها في الإسهام ببناء مجتمع معرفي مبدع، وتسعى إلى تعزيز الرأسمال الفكري.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.