الرئيس التشيكي يتهم المهاجرين باستخدام الأطفال دروعا بشرية

الرئيس التشيكي يتهم المهاجرين باستخدام الأطفال دروعا بشرية
TT

الرئيس التشيكي يتهم المهاجرين باستخدام الأطفال دروعا بشرية

الرئيس التشيكي يتهم المهاجرين باستخدام الأطفال دروعا بشرية

اتهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، اليوم (الاحد)، المهاجرين لاسباب اقتصادية باستخدام الاطفال اللاجئين "دروعا بشرية"؛ في وقت يستمر تدفق المهاجرين الى اوروبا.
وقال زيمان في مقابلة مع موقع "تابلويد بليسك" الالكتروني، ان الاطفال اللاجئين "يستخدمون كدروع بشرية من جانب أشخاص يحملون هواتف آي فون (ويعني المهاجرين لاسباب اقتصادية) لتبرير موجة المهاجرين". مضيفا ان "من يختبئون وراء اطفال (...) لا يستحقون تعاطفا"، على حد قوله.
وتابع الرئيس التشيكي الذي هاجم المهاجرين مرارا "انهم يصطحبون اطفالا في زوارق صغيرة مدركين ان خطر الغرق يهددهم".
وكان زيمان استخدم في الايام الاخيرة عبارات صادمة بحق المهاجرين مثل "لا أحد دعاكم الى هنا"، مؤكدا ان الوافدين الجدد "سيحترمون الشريعة (الاسلامية) بدل القوانين التشيكية".



رقم قياسي جديد لجرائم اليمين المتطرف في ألمانيا

استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
TT

رقم قياسي جديد لجرائم اليمين المتطرف في ألمانيا

استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)

سجلت ألمانيا، العام الماضي، ارتكاب أكثر من 33 ألف جريمة يمينية متطرفة، وهو عدد قياسي غير مسبوق منذ بدء الرصد عام 2001.

الشرطة الألمانية في حالة استنفار عقب هجوم إرهابي ببرلين (متداولة)

ووفق رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية.

ووفقاً للرد، الذي اطلعت عليه «وكالة الأنباء الألمانية»، سجلت الشرطة إجمالاً 33 ألفاً و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف يتمثل معظمها في التسبب بإصابات جسدية. وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 ألفاً و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما جرى تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن. ولا توجد أرقام لشهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى الآن، ولا يزال من الممكن إجراء تعديلات، وإضافة بيانات لاحقاً. لذا فإنه من المتوقع أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك. وكانت إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية قد أظهرت مستوى قياسياً من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023، بإجمالي 28 ألفاً و945 جريمة. وبالمقارنة، ارتفع العدد، العام الماضي، بنسبة 17.34 في المائة على الأقل.

ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب «اليسار»، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة بأنها مثيرة للقلق، وقالت: «غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك ازدياداً أيضاً في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب»، مضيفة أنه لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك. وقالت: «في كثير من الأحيان، تجري مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحافية. ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية، والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة».