جوليان مور تقود حملة في هوليوود لمكافحة العنف المسلح

مع نحو 80 من أصدقائها والمشاهير

جوليان مور
جوليان مور
TT

جوليان مور تقود حملة في هوليوود لمكافحة العنف المسلح

جوليان مور
جوليان مور

أطلقت الممثلة جوليان مور، الحائزة جائزة الأوسكار، مع نحو 80 من أصدقائها ومشاهير هوليوود، حملة للحماية من الأسلحة النارية تهدف إلى إنهاء العنف المسلح في الولايات المتحدة. وضمت الحملة الممثل ستيف كاريل، والمذيعة الساخرة ألين دي جينيريس، والممثلة جنيفر لورنس، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، والموسيقية اليابانية يوكو أونو، والممثلة ريس ويذرسبون، وعشرات من الأسماء الأخرى البارزة في هوليوود.
وتدعو الحملة إلى إبعاد الأسلحة النارية عن أيدي المجرمين ومعتادي العنف والمضطربين عقليًا. كما تدعو إلى حفظ الأسلحة النارية بشكل آمن بعيدًا عن متناول الأطفال. وجاء في بيان عن مجموعة «إيفري تاون كريتيف كونسل»: «نعتقد أن المجتمع المبدع لديه فرصة لاستخدام مهاراتنا للاتصال وقوة ثقافتنا لضم مزيد من الأميركيين إلى حركة منع العنف المسلح»، حسب «رويترز». وقتل رجل قبل أسبوعين تسعة أشخاص رميًا بالرصاص في ولاية أوريغون في أسوأ الحوادث الدموية بالولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.
لكن مور تقول، إن انطلاق حملتها «يرجع إلى حادث قتل في 2012 راح ضحيته 20 طفلاً و6 بالغين في مدرسة (ساندي هوك) الابتدائية بولاية كونيتيكت». وأضافت لمجلة «بيبول»، أنها حاولت دون جدوى إخفاء تلك الأنباء عن ابنتها التي كانت تبلغ آنذاك 12 عامًا.
وقالت مور التي فازت بالأوسكار في فبراير (شباط) الماضي عن تقديمها دور امرأة مصابة بـ«ألزهايمر» في فيلم «ستيل أليس»، إنها لجأت إلى دفتر أرقام هواتف معارفها لحشد الدعم. وأضافت لمجلة «بيبول»: «رد الفعل كان مبهرًا. أشعر بسعادة غامرة. الجميع يشعرون بأهمية الأمر».
وكثّف الرئيس الأميركي باراك أوباما جهوده لتشكيل لجنة تتولى إصلاح قواعد حمل واستخدام الأسلحة النارية بعد حادث كونيتيكت، لكنّ المحاولة باءت بالفشل. ودعا مجددًا إلى اتخاذ إجراءات جديدة بعد حادث أوريغون، لكنه واجه انتقادات من داعمي حقوق حمل السلاح عند زيارته للولاية لمواساة عائلات الضحايا الأسبوع الماضي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.