منتجات نباتية وعضوية في معرض «أنوجا» الغذائي في كولونيا

يعرض 7 آلاف مورد من 108 دول بينها «الحلال»

جانب من المعرض  -  شعار معرض «أنوجا»
جانب من المعرض - شعار معرض «أنوجا»
TT

منتجات نباتية وعضوية في معرض «أنوجا» الغذائي في كولونيا

جانب من المعرض  -  شعار معرض «أنوجا»
جانب من المعرض - شعار معرض «أنوجا»

عرضت منتجات نباتية وعضوية وما تسمى بمنتجات «التجارة العادلة» التي تعني تحقيق سعر عادل لمنتجات صغار المزارعين جنبا إلى جنب مع أطعمة سريعة التحضير في واحد من أكبر المعارض الغذائية في العالم والذي افتتح في مدينة كولونيا غرب ألمانيا.
ومن المقرر أن يعرض سبعة آلاف مورد وهو رقم قياسي من 108 دول منتجاتهم في معرض أنوجا حتى يوم الأربعاء المقبل.
ويعد التركيز بشكل خاص في الحدث الذي يقام هذا العام على المنتجات النباتية بالإضافة إلى المنتجات العضوية وما يسمى بسلع التجارة العادلة.
وستعرض أيضا كثير من المنتجات المكونة من اللاكتوز أو المنتجات الخالية من الجلوتين وهو نوع من البروتين، والتي تحظى برواج كبير، ليس فقط بين الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
ويجسد عدد الوجبات سريعة التحضير والوجبات الجاهزة في المعرض تغييرا في أسلوب حياة المستهلك، بينما يقدم الطعام الحلال بشكل خاص في السوق الإسلامية. وكثير من المنتجات التي تعرض قادمة من اليونان التي تعتبر دولة شريك هذا العام في المعرض الغذائي.
وقال وزير الزراعة الألماني كريستيان شميدت، في كلمة له في افتتاح المعرض التجاري أمس السبت، أعرب فيها عن استيائه بسبب حجم الطعام الذي يهدر من قبل المجتمع «لا يتعين أن نقبل بحقيقة أن نحو ثلث الطعام ككل يفقد بين الحقل والطبق». وتمت دعوة المؤسسات التعليمية بشكل خاص لتوعية الناس بشأن قيمة الغذاء، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعرضت صناعة الغذاء والمشروبات الألمانية لتراجع بقيمة 1.‏2 في المائة في المبيعات الحقيقية في الأشهر الستة الأولى من عام 2015، مما يقلص دورة
رأس المال إلى 82 مليار يورو (93 مليار دولار). وهذه ثالث أكبر صناعة في ألمانيا، حيث يعمل بها 560 ألف شخص في 5800 شركة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.