«ستاندرد تشارترد» ينوي الاستغناء عن ألف موظف كبير

«ستاندرد تشارترد» ينوي الاستغناء عن ألف موظف كبير
TT

«ستاندرد تشارترد» ينوي الاستغناء عن ألف موظف كبير

«ستاندرد تشارترد» ينوي الاستغناء عن ألف موظف كبير

تفيد مذكرة أرسلت إلى موظفي «ستاندرد تشارترد» أن بيل وينترز، الرئيس التنفيذي الجديد للبنك، ينوي الاستغناء عما يصل إلى ربع كبار الموظفين لخفض التكاليف، وذلك في خطوة من المرجح أن تسفر عن فقد نحو ألف وظيفة كبيرة.
وقال وينترز، بحسب المذكرة الداخلية التي اطلعت عليها «رويترز»، إنه يعتزم خفض عدد الموظفين في الشرائح من 1 إلى 4 بمقدار الربع، وتغطي تلك الشرائح أعضاء مجلس الإدارة وكبار المصرفيين على درجة عضو منتدب، وتشمل إجمالاً نحو أربعة آلاف موظف.
وقال وينترز، الذي أصبح رئيسًا تنفيذيًا في يونيو (حزيران)، إن «البنك قلص بالفعل عدد الموظفين، وإنه من المقرر إخطار العاملين الآخرين الذين ستشملهم الاستغناءات بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني)».
وأضاف أن البنك سيتخارج أيضًا من أصول ويقلص عدد العملاء في إطار مراجعة استراتيجية.
وقال في المذكرة: «إننا بحاجة إلى خلق مساحة للاستثمار. جزء من ذلك سيأتي من زيادة الكفاءة، وسنتطلع أيضًا إلى التخارج من الأصول التي لا تمنحنا ميزة، وعندما يكون النشاط أو العمل أو الموقع غير مؤثر للقوة الأساسية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.