محاولة روسية فرنسية لتقريب المواقف بشأن تسوية الأزمة في سوريا

محاولة روسية فرنسية لتقريب المواقف بشأن تسوية الأزمة في سوريا
TT

محاولة روسية فرنسية لتقريب المواقف بشأن تسوية الأزمة في سوريا

محاولة روسية فرنسية لتقريب المواقف بشأن تسوية الأزمة في سوريا

صرح مصدر دبلوماسي فرنسي بأن الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين حاولا، اليوم (الجمعة)، تقريب مواقفهما حول تسوية الأزمة في سوريا المرتبطة بمصير الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر نفسه إن اللقاء في باريس قبل قمة حول أوكرانيا الذي استمر ساعة ونصف الساعة، سمح بـ«محاولة تقريب وجهات النظر بشأن الانتقال السياسي» في سوريا.
ويؤكد الغربيون أنهم مستعدون للبحث في حل سياسي مع أعضاء في النظام السوري، شرط رحيل الأسد، بينما تصرّ روسيا على بقاء حليفها.
لكن خلافًا لبداية الأزمة، لم يعد الغربيون يطالبون برحيل الأسد فورًا.
كما أفاد المصدر نفسه بأن هولاند وبوتين «أجريا تبادلاً عميقًا في وجهات النظر على أساس الشروط الثلاثة» التي وضعتها فرنسا لأي تدخل في سوريا، وهي «ضرب داعش وأمن المدنيين وانتقال يستند إلى (اتفاق) جنيف» الذي أبرم في 2012، وينص على تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة والنظام.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».