مفتي دبي: من واجب ولي الأمر الحجر على المفتي الماجن

قال لـ {الشرق الأوسط} إن فتاوى «داعش» لا تمثل الدين

مفتي دبي الشيخ أحمد الحداد
مفتي دبي الشيخ أحمد الحداد
TT

مفتي دبي: من واجب ولي الأمر الحجر على المفتي الماجن

مفتي دبي الشيخ أحمد الحداد
مفتي دبي الشيخ أحمد الحداد

قال مفتي دبي الشيخ أحمد الحداد، إنه من واجب ولي الأمر الحجر على «المفتي الماجن»، على اعتبار أن «الفتاوى الشاذة التي تصدر عن غير متخصصين أو مؤهلين، هي سبب ما تعانيه الأمة الإسلامية والعالم أجمع من إرهاب».
وشدد مفتي دبي على أن الفتاوى، التي يصدرها تنظيم داعش «لا تمثل الدين، لأنها تصدر من غير المؤهلين للفتوى»، وقال إن العالم العربي والإسلامي أضحى بحاجة إلى تصحيح مسار الفتوى حتى تكون مبنية على أصول فقهية معتمدة من المذاهب الأربعة.
ودعا الشيخ الحداد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في مؤتمر دار الإفتاء المصرية، الذي عقد مؤخرًا في العاصمة القاهرة، إلى تشريع عالمي يجرم صدور الفتوى من غير المتخصصين، وقال إن «الحكومات في الدول معنية بأن تحافظ على الدين والدنيا معًا، والسياسة هي رعاية مصالح الدين والدنيا على حد سواء، ومن واجب ولي الأمر أن يحجر على المفتي الماجن، الذي لا يصح أن يكون مفتيًا، لأنه يضل الناس بآرائه الشاذة غير المعتمدة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله